وعلاوة على ذلك، فقد لاحظنا أن المتاجر المستقلة التقليدية قد تحولت إلى مراكز التسوق الراقية، كما لاحظنا أيضاً زيادة مساحات التسوق في كل عام والذي يرجع سببه إلى العديد من شركات التجزئة الدولية التي تغلغل في المنطقة. هذه العلامات التجارية العالمية تريد أن تتصدر الريادة في مجال قطاعهم، ولعب دور فعال فيه. ومع تغير نمط حياة المستهلك والطلب على البضائع، يحظى تجار التجزئة بفرصة كبيرة لدفع علاماتهم التجارية إلى التقدم.
وعلى مر السنين، انتشرت العلامات التجارية في منتصف سوق البيع بالتجزئة وكذلك في الأسواق الراقية، وفي السوبر والهايبر ماركت، وبعض نقاط بيع التجزئة في المطارات، حيث خلقت منافسة صحية وسليمة في السوق.. ولقد أدى ذلك إلى توفر مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة أمام المستهلكين. وبالرغم مع ذلك، فهنالك دائماً العلامة التجارية الاستهلاكية ” المرغوبة ” في كل قطاع من قطاعات التجزئة. كما أن الاتجاه الحالي لقطاع التجزئة في السوق يدفع هذه العلامات التجارية لأخذ موقعها المناسب، ومن يملك القدرة على تلبية الطلب من بينها سيفوز بالمستهلك. وبالنسبة لقطاع التجزئة في المطارات، لقد أخذت دولة الإمارات زمام المبادرة حيث توسعت في حجم الأسطول، والطرق، والتسوق في السوق الحرة والعديد من المزايا الأخرى.
وكلما اتسع نطاق أذواق المستهلكين، أصبح دور تجار التجزئة أكثر تحديا لتلبية مطالبهم، اليوم تجار التجزئة على شبكة الانترنت يكسبون الولاء على نحو متزايد من قبل المستهلكين.. بالإضافة إلى ذلك، فإن سلسلة جديدة للتجزئة من مشغلي المواقع للتسوق عبر الانترنت سلكت الاتجاه الجديد في مجال تجارة التجزئة على الانترنت، فهي توفر للمستهلكين فوائد كبيرة ومجموعة واسعة من المنتجات، فضلاً عن الخدمات المطلوبة الأخرى. ولهذا السبب يجب على تجار التجزئة تقديم وتطوير إبداعاتهم وذلك للارتقاء إلى أسلوب نمط حياة، وعادات ومستويات للمستهلك. وخير مثال على ذلك مركز دبي مول للتسوق، فهو لا يمنح للمستهلك مجموعة واسعة للتسوق من شركات عدة للتجزئة فقط، ولكن خلق أيضاً وسيلة لتلبية احتياجات المستهلكين كافة باسلوب ممتع للغايةً وفي مكان واحد.