الشارقة تحتفي بـ26 عاماً على مهرجان رمضان

8 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الشارقة تحتفي بـ26 عاماً على مهرجان رمضان

26

نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بحضور نخبة من شخصيات المجتمع ورجال الأعمال وباقة من المديرين التنفيذيين لعدد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية بالإمارة، أمسية رمضانية لتكريم رعاة مهرجان رمضان الشارقة في نسخته الحالية التي تمتد إلى ما بعد عيد الفطر المبارك وحتى 19 يوليو الجاري. وتحتفل الامارة بمرور 26 عاماً على انطلاقة المهرجان الأولى، لتعكس من خلاله الشارقة بصمتها في عالم صناعة المهرجانات.

وحضر الحفل ممثلون عن المؤسسات الراعية للمهرجان في نسخته السادسة والعشرين من كل من أدنوك للتوزيع يمثلها محمد بن حميدان الزعابي نائب الرئيس للإمارات الشمالية، وتريم المهيري، بي إم دبليو يمثلها بيمان الملا، بيير كاردن يمثلها أحمد عبد القادر سنكري، نزيه يمثلها وجيه عبدو حمد، وشركة تيفاني للمواد الغذائية ويمثلها رفعت أحمد محمود، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المجتمعية ورجال الأعمال وممثلين عن عدد من المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية والخاصة بالشارقة.

حضر حفل التكريم عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة والشيخ الدكتور فيصل بن خالد القاسمي وحميد بن ناصر العويس وزير الكهرباء السابق وأحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة الغرفة السابق والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة ووليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة وزياد محمود خير الله أمين الصندوق الفخري وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وحسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة وخالد بن بطي بن عبيد مساعد المدير العام لشؤون العضوية والفروع ومريم سيف الشامسي مساعد المدير العام للموارد البشرية والمالية والمعلومات وعدد من ممثلي الدوائر الحكومية بالشارقة ومديري الإدارات بالغرفة، حيث تم منح الرعاة الدروع وشهادات التكريم والهدايا التذكارية.

اجواء المهرجان

ويشارك في فعاليات دورة المهرجان هذا العام نحو 1500 وجهة تسوق، من المراكز التجارية الكبرى ومحلات البيع بالتجزئة، بزيادة نسبتها 12% مقارنة بدورة العام الماضي، وذلك بعد تسهيل وتبسيط إجراءات التسجيل، بالإضافة إلى الامتيازات الأخرى الكثيرة التي يحصل عليها المشاركون، من أسباب زيادة الجهات المشاركة في أنشطة المهرجان لهذا العام، والذي يقدم جوائز بقيمة 11 مليون درهم.

فضلاً عن أنه يشهد باقة موسعة من الأنشطة المختلفة، بعضها تقام داخلياً في المراكز التجارية والمحال المشاركة، إلى جانب العديد من الندوات الدينية في العديد من المساجد الكبرى في مدن الإمارة بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين، وباقات يومية من الأنشطة المتنوعة في الحدائق العامة المنتشرة في أحياء ومدن الإمارة وتمتد على مدار زمن المهرجان وتستهدف كل أفراد الأسرة.

وكما في كل عام، فقد أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع هذا المهرجان، حملة ترويجية ودعائية وإعلامية واسعة أكدت حضورها على الساحة من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، الأمر الذي يؤكد أن هذا المهرجان سيكون مميزاً، لا سيما وأن إعدادها تم بشكل جيد.

همام الشريف من أنصار مول أكد أن الحملة الترويجية والدعائية لمهرجان رمضان الشارقة تلعب دوراً مهماً في التعريف بفعاليات المهرجان الذي يستمر حتى 19 يوليو، وقال: «بلا شك إن مثل هذه المهرجانات تساعد على رفع وتيرة التسوق في كافة المراكز التجارية المشاركة في المهرجان، والتي اعتادت في كل دورة على تقديم عروض مغرية لكل المتسوقين، حيث تتنافس كافة المراكز التجارية في تقديم العروض التي من شأنها أن تحفز عمليات البيع والشراء».

أما عبد الله الخميس مدير الموارد البشرية والاتصال الحكومي في ميغا مول بالشارقة، فقال: «الحملة الترويجية والدعائية أمر ضروري لأي مهرجان مهما كان نوعه وهدفه، فهي تساعد على تعريف الشرائح التي يستهدفها المهرجان بطبيعة فعالياته، وبتقديري أن الحملة الترويجية التي أقرتها إدارة المهرجان لهذا العام تبدو أكثر إحكاماً وشمولية، ونحن نقيس نجاحها من خلال ردة فعل المتسوقين وإقبالهم على مراكز التسوق بشكل عام».

وأضاف: «لقد دأبنا سنوياً على المشاركة في مهرجان رمضان الشارقة، وذلك إيماناً منا بأهمية هذا المهرجان وقدرته على تنشيط الحركة التجارية في كل المراكز التجارية في الإمارة ومن بينها ميغا مول، وبالطبع في دورة هذا العام تشهد الحركة زيادة ملحوظة مقارنة مع الأعوام الماضية، وبالنسبة لنا في ميغا مول وفي إطار مشاركتنا بالمهرجان.

فقد جاءت حملتنا الترويجية متزامنة مع الحملات الترويجية التي أطلقها المهرجان، وحملتنا تقوم على تقديم مجموعة من الجوائز لكل متسوق نظير قيامه بالشراء بـ 200 درهم في أحد المحلات الموجودة في المول، حيث يمكن للمتسوق الدخول في عملية سحب للفوز بسيارة بورشة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.