وبين ابوحيدر ان اهم الشروط التي وضعها القطاع امام الجهات المعنية ضرورة منحهم كرت توجه لكافة الدول دون تحديد توجه الانطلاق، أي ان يكون الكرت شاملا لكافة الدول التي تعمل عليها تلك السيارات، وذلك لتعزيز عملهم وشمول كافة العاملين لزيادة رحلاتهم اليومية.
صاحب احد مكاتب السفريات الخارجية منير النابلسي، اشار الى ان ذلك من شأنه ان يربك القطاع خاصة وانه في حال تم الطلب على خط ما لاحد الدول المجاورة فان كافة السائقين سيتوجهون الى تلك الدولة مما يتسبب ذلك بنقص حاد على الخطوط الاخرى.
واكد ان القطاع لم يعاني من هذه المشكلة بالاصل فقد كان يمنح المكتب او السيارة المحدد تجاهها تصريحا للتوجه الى خط اخر او دولة اخرى وذلك بسرعة كبيرة، مما يعتبر ذلك المطلب غير مجد للقطاع.
وبين ان اصحاب مكاتب السفريات الخارجية الواقعة في منطقة العبدلي والمعنية في الانتقال الى مركز الانطلاق الدولي الجديد طالبوا بمقابلة رئيس الوزراء والجهات المعنية للوقوف عند آلية الانتقال التي ستتم مع اخلاء تلك المكاتب في منطقة العبدلي.
وكان اصحاب تلك المكاتب قد رفعوا مذكرة لرئاسة الوزراء تطالب بانصافهم جراء المعيقات التي تواجهها والتي كان آخرها، إلزام المكاتب بالالتحاق بالمجمع الاستثماري الذي اقيم مؤخرا جنوب العاصمة عمان في منطقة صويونية (مركز الانطلاق الموحد).
واعتبرت المكاتب المتقدمة بالمذكرة ان تأسيس الشركة المالكة للمركز ووجود بند في الاتفاقية ينص على الاستثمار في نقل الركاب هو بمثابة امتلاك المجمع وكل ما يتعلق بالنقل الخارجي، مما يعني ان اصحاب تلك المكاتب لا يملكون سياراتهم، وان عملية النقل اذا تمت الى مركز الانطلاق الموحد الجديد الذي لم يتم افتتاحه بعد، سيترتب عليه امور تنعكس سلبيا على القطاع، حيث ان اصحاب تلك المكاتب دفعوا لاستئجار مكاتبها الحالية المتواجدة في منطقة العبدلي بما لا يقل عن 50 الف دينار للمكتب الواحد عدا عن الايجارات السنوية وغيرها، مما يعني ترك تلك المكاتب خسائر كبيرة ستترتب على القطاع.