مجلة مال واعمال

السياحة العلاجية الى الأردن … توجه نحو الأفضل

-

مال وأعمال تلتقي الدكتور إبراهيم أدم

مال وأعمال…

  تعتبر السياحة العلاجية  من  أهم الصناعات في العالم لما لها من دور محوري في توفير الكفاءات المؤهلة والمدربة وتشغيل هذه الكفاءات في القطاع الطبي والقطاع السياحي أيضاً كون العلاج أصبح جزء مهم من السياحة.

والسياحة العلاجية كما تعرفها العديد من المؤسسات الدولية هي Yنتقال الشخص من بلد ما إلى آخر لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة، ولا تزيد على سنة متواصلة بغرض العلاج، لأسباب منها البحث عن خدمة طبية غير متوفرة في بلده، أو أنها متوفرة ولكن بجودة متدنية، أو لإرتفاع كلفتها، أو لأن فترة الإنتظار للحصول عليها طويلة.

أما علاقتها بالسياحة بشكل عام، فإن عائدات السياحة العلاجية عالمياً تشكل ما نسبته 14 % – 16 % من إجمالي عائدات السياحة الكلية، وقد أرتفع حجم السياحة العالمية من 528 مليون سائح عام 1995 إلى 150 مليون سائح عام2016 .

وبما أن صناعة السياحة العلاجية قد أثبتت وجودها في العديد من الدول كمصدر مهم للدخل القومي، وداعمة للنشاطات الاقتصادية الأخرى في تلك الدول، فقد نشطت العديد من الدول في العالم للاهتمام بهذه الصناعة.

ويعتبر القطاع الطبي الأردني من أكثر القطاعات حيوية وذلك لإحتوائه على إمكانيات كبيرة جعلته يحتل مركزاً مرموقاً على المستوى الإقليمي و العالمي  معاً معززاً ذلك بوجود كوادر طبية تتمتع بمستوى عالي من الخبرات ووجود مستشفيات و مراكز صحية مجهزة بأحدث أنواع التكنولوجيا مع وجود خدمات مساندة على أعلى المستويات مما جعل القطاع الطبي الأردني يستقطب الحالات المرضية من كافة أنحاء العالم  مما ساهم بإزدهار السياحة العلاجية   في الأردن والتي تشهد نمواً متسارعاً في الطلب عليها من قبل زائري الأردن الباحثين عن العلاج و الإستجمام.

وقد سجل الأردن حضوراً لافتاً في سوق السياحة العلاجية الدولي في السنوات الماضية، ومايزال يعمل للمحافظة على مكانته المتميزة في هذا المجال.

 وما يجب التركيز عليه هنا هو أن قطاع السياحة، وقطاع الصحة، وقطاع التعليم، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي من وجهة نظري أهم ركائز الاقتصاد الأردني

وتعتبر الدول العربية  أهم الدول المصدرة للسياحة العلاجية إلى الأردن وتأتي على رأس القائمة اليمن، والعراق، والسودان، وليبيا، وفلسطين، والسعودية، وسورية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، والجزائر..وغيرها, أما التخصصات الطبية المطلوبة فهي عديدة ومنها أمراض وجراحة القلب، وجراحة الأعصاب، وجراحة العظام والمفاصل، والمسالك والكلى، وجراحة العيون، والدم والأورام، والعقم، ومعالجة السمنة، وجراحة التجميل، والأسنان.

وتعج عيادات كبار الاستشاريين والاطباء الأردنيين بالعاصمة عمان يوميا بمئات المرضى العرب الذين اختاروا المملكة وجهة استشفاء موثوقة في ظاهرة تعكس النجاح باستغلال موارد البلاد البشرية فيما تنتشر مستشفيات وعيادات ومراكز علاج في مختلف تخصصات الطب والعلاج بمختلف مناطق المدينة.

وكان الأردن أول من ابتعث طلبته لدراسة الطب في ستينيات القرن الماضي الى أرفع الجامعات العالمية وأسس كليات طب مرموقة لا تزال تحظى برعاية خاصة كما وأستطاع القطاع الطبي الأردني إستقدام مرضى من 50 جنسية عربية وأجنبية وأسس 64 مستشفى خاص بإستثمارات قدرت بحوالي 3 مليارات دولار.

مال وأعمال وبعد سماعها لهذه المعلومات القيمة عن السياحة العلاجية من الدكتور إبراهيم أدم أجرت معه لقاء للإستفادة من خبراته في المجال الطبي كذلك…

مال وأعمال… من هو الدكتور إبراهيم آدم ؟

الدكتور إبراهيم آدم

إستشاري أمراض الدماغ والأعصاب و العضلات

البورد الأمريكي

زميل كلية الطب- جامعة نيوجرسي في فسيولوجيا الجهاز العصبي

باحث في أمراض الدماغ و له منشورات في أهم الدوريات الطبية العالمية و رئيس قسم الأمراض الباطنية والأعصاب- المستشفى التخصصي – سابقاً

مؤسس عيادة الدكتور ابراهيم آدم لأمراض المخ والأعصاب في الخرطوم السودان.

مال وأعمال…  ما هي طبيعة الحالات المرضية التي تتعاملون معها؟

أمراض الدماغ والأعصاب في معظمها هي مزمنة ومستعصية و بحاجة الى دقة كبيرة في التشخيص والعلاج للوصول الى أفضل النتائج بإذن الله، و هنالك أمراض طارئة و حادة تصيب الجهاز العصبي و هي بحاجة لخبرة واسعة في سرعة التشخيص والعلاج.

مال وأعمال…  عيادتكم هي جزء من المستشفى التخصصي- عمان. لماذا لا يوجد لديكم مركز متخصص مستقل لأمراض الدماغ والأعصاب؟

أي اختصاص في الطب بحاجة للتعاون مع اختصاصيين آخرين مثل السكري والضغط وأمراض القلب…الخ، والمستشفى التخصصي في عمان هو من أرقى المستشفيات في العالم العربي من ناحية التجهيزوالخدمات وكذلك الاستشاريين العاملين مع المستشفى وهذا مهم جداً لي للنجاح، والمستشفى مجهز لاجراء كافة الفحوصات اللازمة لتشخيص كافة الأمراض العصبية الطارئة والحالات المزمنة المستعصيةوتقديم العلاج المناسب لها بدون تأخير. وكافة فحوصاتنا تجرى في المستشفى وبسرعة دون الحاجة لإرسال أي فحوصات الى الخارج، حيث يوجد لدينا:-

1-      جهازي تصوير الرنين المغناطيسي الأحدث والأسرع في الشرق الأوسط، احدهما صامت بدون ازعاج والآخر (3 Tesla)

2-      جهاز تصوير محوري طبقي حديث و سريع

3-      تصوير شرايين الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي

4-      قسم قسطرة لاجراء التداخلات العلاجية على شرايين الدماغ والرقبة بدون الحاجة لاجراء عمليات جراحية معقدة

5-      قسم كامل لفسيولوجيا الأعصاب والعضلات مثل تخطيط الدماغ الكهربائي و تخطيط الأعصاب المحيطة والعضلات بدقة متناهية و مختبرات لتشخيص أمراض النوم وعلاجها.

6-      غرف عمليات جراحية لأمراض الدماغ والأعصاب والنخاع الشوكي ويمكن استخدام تقنية (Navigation) الانسان الآلي والميكروسكوب لاجراء عمليات بالغة الدقة.

7-      مختبرات حديثة وحاصلة على شهادات اعتماد دولية ومحلية و قادرة على اجراء كافة الفحوصات التي نحتاجها لمساعدة مريض الأعصاب

8-      اجراء كافة فحوصات الوراثة والجينات للحالات الوراثية والمستعصية لتأكيد التشخيص والعلاج

9- قسم العلاج الطبيعي (متكامل و حديث)

إمكانية التطوير والمتابعة العلمية المستمرة لكافة كوادر العيادة ةالمستشفى للوقوف على آخر المستجدات في الطب.

مال وأعمال… هل لك دكتور ابراهيم ان تحدثنا قليلاً عن ما يميز المستشفيات الاردنية او الطب في الاردن بشكل عام ؟

بالطبع هناك الكثير من المميزات التي تدعم القطاعات الطبية في الاردن و نظرا للتطور الطبي المستمر حاز الطب في الاردن على مراكز متقدمة في عدة قطاعات و اهمها السياحة العلاجية التي احتلت فيها مركزا متقدما عالميا و ارقاما قياسية ناهيك عن النتائج الكبيرة التي حققتها شركات الصناعات الدوائية الأردنية على المستوى العالمي وإقتحامها للأسواق بجدارة و إقتدار مما كان له الاثر الاكبر على القطاع الطبي .

للتواصل معنا:-

E-mail       :-  a.neuroclinic@gmail.com

Whatsapp :- 00962770959215

Tel/Fax      :- 0096265621520

Mobile       :- 00962795551117

                                                                                                                                             00962799516715

د. ابراهيم آدم

استشاري أمراض الدماغ و الأعصاب

البورد الأمريكي

 *حصري لمال وأعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي