ذكرت تقارير اعلامية سويدية امس نقلا عن وثائق سرية ان وكالة حكومية سويدية شاركت في خطط لمساعدة السعودية على بناء مصنع أسلحة. وقال التقرير إن وكالة السويد للابحاث الدفاعية (اف او آي) تشارك منذ عام 2007 في التخطيط لبناء مصنع في السعودية لصناعة المتفجرات والوقود للصواريخ المضادة للدبابات. وسعت السعودية في السنوات الأخيرة إلى تطوير صناعة الأسلحة الخاصة بها، والمصنع جزء من هذه الاستراتيجية. وقال وزير الدفاع ستين تولجفورز في مدونة إن قانون السرية الرسمي يمنعه من تأكيد أو نفي التقرير. وأضاف اي تعاون مع السعودية يمكن ان يعود إلى اتفاق عام 2005 للتعاون العسكري وقعته الحكومة الديمقراطية الاجتماعية السابقة. وطلب جوستاف فريدولين من حزب الخضر المعارض انه يتعين على اللجنة البرلمانية المعنية بالدستور التحقيق في أفعال وزير الدفاع. وحذر فريدولين من ان الخطط « يمكن ان تضر بسمعة السويد» مستشهدا بسجل حقوق الإنسان الضعيف بالسعودية والحكم المستبد . وتضمن المنتقدون الاخرون جمعية السلام والتحكيم السويدية التي انتقدت مؤخرا مبيعات الأسلحة السويدية إلى السعودية. وفي عام 2011 قدرت هذه الأسلحة بنحو 9ر2 مليون كرونر (429 مليون دولار).
