فشل مؤشر السوق السعودية في الحفاظ على مكاسبه الصباحية في أولى جلسات الأسبوع، وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.07%، ليفقد نحو 4 نقاط، ويغلق عند 7134 نقطة، بعد أداء متذبذب على مدار الجلسة.
وكان مؤشر السوق قد أنهى الأسبوع الماضي على مكاسب بنسبة 1.9% عند 7139 نقطة، بعد أن حافظ على مكانته فوق حاجز الـ7100 نقطة طوال جلسات الأسبوع.
وشهدت السوق اليوم نشاطا ملحوظا للتداولات، حيث ارتفعت قيمة التداولات إلى 7.1 مليار ريال، توزعت على 298 مليون سهم من خلال 146 ألف صفقة.
وقال مدير إدارة الأبحاث والمشورة في شركة “البلاد للاستثمار” تركي فدعق، “إن السوق تتحرك في نطاق ضيق جداً، ولكن الأمر الإيجابي أن مسارها في الاتجاه الصاعد”.
وأضاف فدعق في مقابلة مع قناة “العربية”، “المؤشر سيختبر مستوى 7200 نقطة خلال الجلسات المقبلة، حيث ينهي المستثمرون قراراتهم حالياً على نظرة مستقبلية متفائلة، في ظل توقعات بتحسن أداء الاقتصاد العالمي مستقبلاً”.
وحول تأجيل شركة “المعجل” إعلان نتائجها مرة أخرى، طالب فدعق، بضرورة إيجاد مؤسسات تمثل صغار المستثمرين، حيث تفتقر السوق السعودية لمثل هذه المؤسسات التي تدافع عن صغار المستثمرين في مثل هذه الحالات، متوقعاً أن تكون هذه المؤسسات متواجدة خلال المستقبل”.
وجاءت الأسهم على أداء متباين، حيث ارتفعت أسعار 64 سهماً من بين 1554 سهماً تم التداول عليها، مقابل تراجع 74 سهماً، فيما جاءت بقية الأسهم على ثبات عند مستوياتها السابقة.
وواصل سهم “المملكة القابضة” ارتفاعه ليغلق عند 13.95 ريال، مرتفعاً بنحو 4%، كأعلى إغلاق في أربع سنوات، وسجل سهم “أمانة للتأمين” أعلى مستوياته منذ الإدراج مرتفعا بالنسبة القصوى عند 192.50 ريال، وارتفع “الأنابيب” 5.5% إلى 23.80 ريال، و”الجوف الزراعية” 4.3% عند 41 ريالا.
وعلى الجانب الأحمر، تراجع سهم “موبايلي” 1.1% عند 69.25 ريال، و”سافكو” 1% عند 185.25 ريال، و”المراعي” 1.1 إلى 71.25 ريال، و”السعودي الفرنسي” 1.5% إلى 32.40 ريال، كما تراجع “النقل الجماعي” بنحو 2.7% ليغلق عند 16.15 ريال.