أصدرت وزارة الطاقة والتعدين السودانية، بياناً توضيحياً فيما يخص أزمة إمداد المشتقات النفطية، التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية.
وقالت الوزارة، وفق وكالة الأنباء السودانية: إن سبب هذه الأزمة هو عطل فني أدى لانسداد الخط الناقل للخام من منطقة هجليج، والذي أدى بدوره إلى توقف جزئي في ضخ الخام إلى مصفاة الخرطوم، والتي تغطي 65% من استهلاك البلاد من المشتقات النفطية.
وأوضح البيان، جهود الوزارة للتعامل مع الأزمة، حيث جاء فيه “لتلافي النقص بسبب التوقف الجزئي للمصفاة، شرعت الوزارة مباشرة بتوزيع المواد البترولية من المستودعات لتغطية الطلب، كما قامت بطلب استيراد كميات إضافية من المنتجات البترولية لسد النقص بكميات تكفي حاجة البلاد إلى حين انجلاء الأزمة وإنتهاء أعمال الصيانة الطارئة في الخط”.
وتابع البيان: “لضمان ضبط وترشيد استهلاك الوقود، ولأجل استمرار تدفق هذه السلعة الأساسية، قامت الوزارة باتخاذ عدد من الإجراءات، وهي: “1-تحديد سقف التزود لمركبات الملاكي بقيمة 120 جنيه للمرة الواحدة، وذلك لضمان توزيع متساوي ولتقليل الفارق الزمني في الصفوف، 2- تنظيم صفوف المركبات وذلك بتحديد أيام السبت والإثنين والأربعاء للمركبات ذات الأرقام الزوجية بنهاية لوحة المركبة، وأيام الأحد والثلاثاء والخميس للمركبات ذات الأرقام الفردية بنهاية لوحة المركبة، وذلك تنظيما للصفوف وتقليلاً للجهد والمعاناة”.
وناشدت الوزارة المواطنين “التعاون مع إدارة المحطات والقوات النظامية حتى نتوصل جميعا لتنظيم صرف المنتجات ومراقبة التهريب ومحاربة السوق السوداء، كما نأمل في تعاونكم الكريم مع وزارة الطاقة والتعدين لضمان استمرارية توزيع وإمداد كل المنتجات البترولية”.
واختتم الوزارة بيانها بشكر المواطنين على “صبرهم وتفهمكم الكبيرين، وأكدت لهم أن مقترحاتهم وآراؤهم محل عناية الوزارة، حتى تستطيع خدمة المواطن بما يليق وكرامته وعظم التضحيات التي قدمها من أجل العدالة والعيش الكريم”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-zWK