فاكد السفير انه “تمت اعادة المقدمة مع الغرامات. ولدينا مع روسيا ميادين تعاون أخرى. وسنواصل هذا التعاون. وان تعاوننا يرمي الى احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة”.
واشار السفير في نفس الوقت، الى ان طهران لا تزال تود اقتناء هذا النوع من السلاح الصاروخي ، وبالتحديد، منظومة “اس ـ 400”.
وقال سجادي: “اذا تلقينا عرضا بشأن منظومة “اس ـ 400″، فسندرسها باهتمام”.
ووقع عقد تزويد ايران بمنظومة “اس ـ 300” الصاروخية المضادة للجو عام 2008. وكانت المقدمة، حسب معلومات المصادر الايرانية، 167 مليون دولار. ولكن لم يجر التوريد، لان روسيا جمدت ذلك في عام 2010، بعد ان اعلن مجلس الامن الدولي عقوبات دولية ضد ايران من بينها حظر توريد الاسلحة.
وفي 22 سبتمبر/ايلول 2010، اصدر الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مرسوما حول حظر تزويد ايران بمنظومة “اس ـ 300” الصارخية، واسلحة حديثة اخرى.