شكلت نسبة الاستثمارات العقارية السعودية خلال العام 2015 في دبي، 21% من مجمل الاستثمارات الخليجية، و8% من الاستثمارات الأجنبية الموجودة فيها والمقدرة بـ 134 مليار درهم، فيما أرجع خبراء ارتفاع هذه النسبة إلى سياسة الشباك الواحد التي تتيحها الاستثمارات العقارية في دبي، وفقاً لما نقلته صحيفة “المدينة”.
وبحسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، احتل السعوديون المرتبة الأولى بين الجنسيات الخليجية (غير الإماراتية) في الاستثمارات العقارية بمدينة دبي خلال العام الماضي بواقع 3259 مستثمرا عملوا على ضخ أكثر من 9 مليارات درهم، من بين 44 مليار درهم هو حجم الاستثمارات الخليجية.
تلاهم مواطنو دولة الكويت بعدد 1117 مستثمرا، وحجم استثماراتهم تجاوز 3 مليارات درهم، ومن ثم مواطنو دولة قطر وسلطنة عمان ومملكة البحرين على التوالي.
واحتل مواطنو دولة الإمارات المرتبة الأولى بين المستثمرين الخليجيين، بعد أن وصل حجم استثماراتهم إلى 26.1 مليار درهم.
من ناحية أخرى، جاء المستثمرون الهنود في المركز الأول بين المستثمرين الأجانب من حيث العدد، حيث بلغ عددهم 8.76 ألف مستثمر، ضخوا في سوق دبي العقارية أكثر من 20 مليار درهم. في حين تصدّر مستثمرو الأردن المرتبة الأولى من بين الجنسيات العربية (ما عدا الخليجيين) من خلال 1.5 ألف مستثمر عملوا على ضخ أكثر من 3.5 مليار درهم.
ووفقاً للتقرير، ارتفعت قيمة استثمارات العرب إلى أكثر من 16 مليار درهم خلال العام 2015 من خلال 8325 مشتريا من 16 جنسية عربية. كما بلغت قيمة الاستثمارات التي ضخها المستثمرون العقاريون إجمالا في العام الماضي بدبي أكثر من 134 مليار درهم قدمها 55.9 ألف مستثمر ينتمون إلى جنسيات مختلفة حول العالم.
ونقلت “المدينة” عن الخبير العقاري عبدالله الأحمري أن نمو الاستثمارات العقارية السعودية في دبي يعزى إلى عدة عوامل، منها بساطة الإجراءات الحكومية وسلاستها بالإضافة إلى سهولة الحصول على العمالة المدربة والمحترفة.
وتابع الأحمري قائلاً: “في دبي يحصل المستثمر على كل ما يحتاجه من شباك واحد أو مكتب واحد، وفي يوم واحد ومكان واحد.. إن هذه البساطة ساهمت في جعل عدد المنتج السكني يفوق عدد السكان في دبي”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bhC