السعودية: 106 مليارات ريال استثمارات الإنشاءات السكنية

عربي
2 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
السعودية: 106 مليارات ريال استثمارات الإنشاءات السكنية
275fa3a4-2c91-4dfd-be12-14b6f2299240_16x9_600x338

قال هيثم السدحان مستشار وزارة الإسكان للدراسات والشؤون الاستراتيجية، إن الناتج المحلي لقطاع الإسكان بالأسعار الثابتة في السعودية بلغ نحو 250.5 مليار ريال في عام 2016، مشيرا إلى أن إجمالي استثمار الإنشاءات السكنية بلغ 106 مليارات ريال بالأسعار الثابتة في نفس العام.
ولفت السدحان إلى أن الناتج المحلي خلال العام الماضي شكل نحو 9.7 في المئة، وفق الأسعار الثابتة، ونحو 17.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الثابتة، بحسب جريدة الرياض.
وأوضح أنه تم صرف 144.5 مليار ريال في الخدمات المقدمة بقطاع الإسكان التي تشمل الإيجارات، وخدمات السمسرة، وتكاليف خدمات المياه والكهرباء.
وأشار السدحان إلى أن مجموع استثمارات الإنشاءات السكنية في عام 2015، بلغت 100.6 مليار ريال، أي ما يمثل 14.4 في المئة من إجمالي الإنفاق الاستثماري في الناتج المحلي، أما الناتج المحلي لقطاع الإسكان فإنه يتكون من الإنشاءات السكنية، وقيمة خدمات الإسكان.
وفيما يخص القطاع العقاري، أوضح السدحان أنه يتكون من أربعة قطاعات رئيسة وهي القطاع السكني، العقارات التجارية، العقارات الصناعية، والعقارات الزراعية، لافتا إلى أن قطاع الإسكان يسهم بنسبة 56 في المئة من القطاع العقاري حسب التقديرات.
وبين أن إجمالي مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى نحو 447.4 مليار ريال خلال العام الماضي، ويسهم بنسبة 17 في المئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، ونحو 31 في المئة من الناتج المحلي غير النفطي.
وقال إن ذلك يعني أن القطاع يعد من أكبر القطاعات غير النفطية التي تسهم إيجابا في تنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز تنافسيته.
يذكر أن برنامج التحول الوطني المنبثق عن “رؤية المملكة 2030″، أعلن عن ثلاثة أهداف استراتيجية لوزارة الإسكان، تمثلت في، تحسين أداء القطاع العقاري ورفع مساهمته في الناتج المحلي، تحفيز المعروض العقاري ورفع الإنتاجية لتوفير منتجات سكنية بالسعر والجودة المناسبين، وتمكين المواطنين من الحصول على تمويل سكني مناسب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.