مجلة مال واعمال

السعودية والعراق تبحثان توحيد جهود استقرار أسواق النفط

-

669631-380306214

بحث المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مع نظيره العراقي جبار اللعيبي أمس الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
وناقش الجانبان “أهمية توحيد جهود كافة الدول لاستقرار الأسواق”، كمل تناول اللقاء جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة وأسواق النفط العالمية وفرص الاستثمار بين البلدين.
وقال الفالح “إنه ناقش استقرار أسواق النفط مع نظيره العراقي”، وأشار إلى أنه نقل للوزير اللعيبي؛ حرص قيادة المملكة على استقرار العراق سياسياً وأمنياً واقتصادياً، بقوله “سنقف مع أشقائنا حتى يعود العراق قوياً ومزدهراً”.
وتشمل زيارة وزير النفط العراقي، والوفد المرافق له من كبار مسؤولي ومختصي وزارة النفط العراقية، شركة أرامكو السعودية، ومنطقة الجبيل الصناعية لزيارة مشاريع شركات: سابك، وصدارة وساتورب، للاطلاع ميدانياً على التجارب السعودية في مجالات الطاقة والبتروكيميائيات.
وقام وزير النفط العراقي والوفد المرافق له، بزيارة المدينة الصناعية في الجبيل، للاطلاع عن كثب على أبرز معالم النهضة الصناعية والاستثمارية في مدينة الجبيل الصناعية.
وكان في استقباله في مبنى الهيئة الملكية في الجبيل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل الدكتور مصلح العتيبي، حيث اطلع على أبرز عوامل النجاح في مشاريع الهيئة الملكية من خلال جولة على مركز الزوار التابع للهيئة الملكية في الجبيل والتعرف على أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها والبنية التحتية المتميزة والرائدة وتوزيع الأحياء السكانية في المدينة.
وقدمت شركات سابك. وساتورب، إضافة إلى شركة صدارة عروضا حية للخطط الاستثمارية والمستقبلية والتطويرية التي تقوم بها الشركات في ظل البيئة الاستثمارية الخصبة المتوافرة في الجبيل الصناعية.
وأعرب اللعيبي عن سعادته بزيارة مدينة الجبيل الصناعية، مؤكداً أنها تجربة رائدة وناجحة وقال “نحن فخورون فيها لما تمتلكه من تكنولوجيا وخبرات إدارية نتطلع إلى نقلها للعراق لتبادل الخبرات بين المملكة والعراق”.
وأضاف اللعيبي “نتطلع إلى استثمارات سعودية في العراق خصوصا أن العراق لديه مساحات طائلة من الاستثمار ووفرة كبيرة في الثروات الهيدروكربونية والمياه أو حتى الثروة البشرية”، مشيراً إلى أنهم بدأوا مرحلة الإصلاح والبناء وذلك حين تجاوزوا أقوى تحديات الإرهاب، مبينا أن العراق أصبح بيئة جاذبة ومناسبة للاستثمار خصوصا في جنوب العراق وفي الوسط وفي الشمال، داعيا جميع المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار في العراق لما يمتلكه من استثمارات واعدة.