حصلت الشركة السعودية للكهرباء المملوكة للدولة على تمويل بقيمة 568 مليون دولار لتمويل مشروع الربط الكهربائي السعودي المصري.
الصندوق، الذي تبلغ مدته 14 عامًا، مدعوم من قبل مؤسسة ائتمان الصادرات السويدية، وبنك ستاندرد تشارترد، وشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية، وفقًا لإيداع في البورصة.
وقعت المملكة العربية السعودية ومصر اتفاقية لإنشاء ربط كهربائي في عام 2012 بغرض أن يكون المحور الرئيسي في الربط الكهربائي العربي، والذي يهدف إلى إنشاء بنية تحتية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، وقع البلدان عقودا لمشروع ربط كهرباء بقيمة 1.8 مليار دولار لضمان تبادل 3000 ميغاواط من الكهرباء بين البلدين.
وفي إعلان منفصل، أعلنت شركة المرافق أنها حصلت أيضًا على قرض مشترك بقيمة 3 مليارات دولار من عدد من البنوك الدولية.
كجزء من القرض المشترك لمدة خمس سنوات، ستقوم الشركة بإعادة تمويل تسهيلات مشتركة دولية قائمة. وسيشمل ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، النفقات الرأسمالية.
تشمل الكيانات التمويلية بنك ستاندرد تشارترد وبنك إتش إس بي سي وإنتيزا سان باولو وبنك ميزوهو وبنك إم يو إف جي وشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية وبنك الصين الصناعي والتجاري وستيت بنك أوف إنديا.
وعقب هذا الإعلان، أغلقت أسهم الشركة السعودية للكهرباء جلسة تداول الخميس مرتفعة 0.58 في المائة عند 26.05 ريال سعودي.
تأسست الشركة السعودية للكهرباء عام 1999 وتنتج الكهرباء من خلال 45 محطة كهرباء وتمتلك شبكات نقل وتوزيع في جميع أنحاء المملكة.
وتملك الحكومة حصة أغلبية فيها بنسبة 74.3 في المائة، بينما تمتلك أرامكو السعودية 6.9 في المائة.
في تقرير الأرباح الأخير للشركة، سجلت انخفاضًا في الأرباح بنسبة 10 في المائة إلى 1.5 مليار ريال سعودي للربع الأول من عام 2022.