السعودية تعلن الحرب على سرطان القولون

admin
صحة
admin29 مارس 2012آخر تحديث : منذ 13 سنة
السعودية تعلن الحرب على سرطان القولون

سرطان1  - مجلة مال واعمالانطلقت في مدينة جدة السعودية حملة توعوية للوقاية من سرطان القولون في أحد المراكز التجارية بمشاركة عدد من الأطباء من منسوبي وزارة الصحة، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين من كليات الطب الخاصة والحكومية.

وأكد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود لصحيفة “الحياة اللندنية” انعدام الوعي الاجتماعي بسرطان القولون، وأهمية الفحص المبكر.

ويعتبر سرطان القولون من السرطانات المنتشرة في السعودية ،وتبلغ معدلات الإصابة بالمرض من 5.8% من الذكور، و 5.4% من الإناث، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة بسرطان القولون، وإنما هناك مجموعة من عوامل الخطورة التي تسهم في زيادة احتمال الإصابة به، ومنها عامل العمر.

وأوضح مدير صحة جدة أن :”مشكلات السرطان بصفة عامة مشكلات ذات أسباب غير واضحة لهذا يتم توعية المواطنين عن طرق الوقاية، والتعرف على المرض في مراحل مبكرة”، مبيناً أن نسبة النجاح في علاج سرطان القولون في حال اكتشافه مبكراً قد تصل إلى 70%، بينما في الحالات المتأخرة قد تكون نسبة الشفاء معدومة، خصوصاً وأن سرطان القولون يعد ثاني أكبر سبب للوفيات في العالم بعد الأمراض القلبية الوعائية بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.. وأضاف :”90% من الحالات المرضية لسرطان القولون تم تسجيلها في الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً وما فوق”.

وقال الدكتور باداود: “الغرض من الحملة التوعوية تعريف المواطنين بالأعراض المبكرة لهذا المرض، السبل العلاجية المتوفرة، وماهية الأغذية المناسبة للوقاية من هذه الأمراض، والأغذية التي تحفز أمراض القولون”.. مشدداً على أن الوزارة قررت أن تكون هذه الحملة في الفترة التي تكون فيها مدينة جدة مكتظة بالسياح والزوار وتقام في أكبر مراكز التسوق لتوعية أكبر شريحة ممكنة لتصلهم المعلومة دون أن يتكبدوا عناء البحث عنها سواء في المستشفيات أو المستوصفات.

وحذر مدير صحة جدة من خطورة سرطان القولون التي تكمن في عدم إظهاره لأية أعراض مرضية على المصابين به لأنه يعتبر من السرطانات البطيئة النمو، ويظهر على هيئة زوائد لحمية تتحول مع فترة زمنية تتراوح من 10 إلى 15 عاماً إلى خلايا سرطانية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.