من المقرر أن تتعزز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وأوروبا الشرقية مع إطلاق مجلس أعمال إقليمي يهدف إلى فتح فرص الاستثمار الواعدة.
أعلن اتحاد الغرف السعودية، تشكيل المجلس لدورته 2024-2028، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
تم تعيين هاشم الزهراني رئيساً لمجلس الإدارة، ومروان المطلق وعبدالله البسامي نائبين للرئيس.
وتتوافق هذه الخطوة مع هدف المملكة في توفير فرص استثمارية واعدة وتعزيز الشراكات التجارية.
وقال الزهراني إن المجلس سيبحث سبل التعاون بين المملكة ودول أوروبا الشرقية في القطاعات المتوافقة مع رؤية 2030، وكذلك تلك المستهدفة في أجندة التعاون الاقتصادي لهذه الدول.
ومن المتوقع أن توفر هذه الخطوة للمستثمرين السعوديين فرصاً واعدة في مجموعة من القطاعات الاقتصادية.
تلعب مجالس الأعمال، التي تضم المستثمرين السعوديين ونظرائهم الدوليين تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، دوراً رئيسياً في تعزيز العلاقات الاقتصادية للمملكة على المستوى العالمي.
أنشأت المملكة العربية السعودية وبولندا مؤخرا مجلس أعمال مشترك للفترة 2024-2028 لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
أنهت الهيئة العامة للتجارة الخارجية في المملكة تشكيل مجلس الأعمال السعودي البولندي، بتعيين عبدالله بن محمد أبو دبيل رئيساً ورئيساً للجنة التنفيذية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع للمملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أوروبا، مع التركيز بشكل خاص على بولندا، أحد أكبر الاقتصادات في القارة.
وفي الأشهر الأخيرة، عملت المملكة العربية السعودية بشكل نشط على تشكيل مجالس أعمال مع مختلف البلدان، بما في ذلك البرتغال، وأوروغواي، وإثيوبيا، بالإضافة إلى كندا ونيجيريا وإندونيسيا وماليزيا.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الروابط الاقتصادية العالمية للمملكة وتشجيع فرص الاستثمار في مختلف القطاعات.
اتحاد الغرف التجارية والصناعية السعودية، ومقره الرياض، هو الاتحاد الرسمي للغرف السعودية الـ 28.
ومن أهدافها الأساسية الدفاع عن المصالح المشتركة لهذه الغرف، وتمثيلها محلياً ودولياً، ودعم دور القطاع الخاص في تعزيز الاقتصاد الوطني.