جذبت شركة اوبر لخدمة سيارات الأجرة استثمارا بقيمة 3.5 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ومن شأن هذه الأموال أن تساعد اوبر على التوسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقول الشركة إن 80 في المئة من مستخدميها في السعودية من النساء.
ويُحظر على النساء قيادة السيارات في السعودية.
وبهذه الصفقة، ترتفع قيمة اوبر لتبلغ 62.5 مليار دولار.
وبموجب الصفقة، يتولى ياسر الرميان، المدير العام لصندوق الاستثمارات العامة، مقعدا في مجلس إدارة الشركة.
وأنشأت السعودية صندوق الاستثمارات العامة بهدف تطوير المملكة واستثمار إيرادات النفط.
ويُعد الصندوق أحدث المشاركين في الاستثمار في اوبر على مستوى العالم.
وتعتزم اوبر أن تستثمر 250 مليون دولار في الشرق الأوسط، حيث تتوسع بقوة منذ فترة.
وتنتمي اوبر إلى شركات خدمات سيارات الأجرة التي يستخدم عملاؤها من الركاب تطبيقات على الهواتف لاستدعاء السيارات التي يقودها مُلّاكها العاملون في الشركة.
وتتوسع هذه الشركات بوتيرة سريعة في شتى أنحاء العالم، بالرغم من أن بعض المدن تحظرها بسبب مخاوف بشأن مستوى السائقين وترخيصاتهم.
واجتذبت هذه الشركات مبالغ مالية ضخمة من نطاق من المستثمرين.
وفي الآونة الأخيرة، دخلت شركتا تويوتا وفولكسفاغن لصناعة السيارات في شراكتين منفصلتين مع شركتي خدمات الأجرة اوبر وغيت (Gett) التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها.
وجاءت صفقة اوبر مع تويوتا عقب قرار شركة ابل التكنولوجية استثمار مليار دولار في شركة ديدي تشوشينغ الصينية لسيارات الأجرة.
وفي مارس/ آذار، قررت جنرال موتورز لصناعة السيارات استثمار 500 مليون دولار في شركة ليفت (Lyft)، وهي منافس أمريكي لاوبر، وذلك بهدف المساعدة في تطوير شبكة من سيارات ذاتية القيادة تحت الطلب.