قال صندوق الاستثمارات العامة في السعودية إنه يخطط للدخول في مشروع سينمائي مع شركة “إيه.إم.سي انترتينمنت” القابضة المشغلة لدور السينما ومقرها الولايات المتحدة، بعدما رفعت المملكة حظراً سارياً منذ أكثر من 35 عاماً على دور السينما.
وقال صندوق الاستثمارات العامة: “تماشيا مع مهمته في إطلاق وتطوير قطاعات جديدة واعدة في المملكة، سيعمل الصندوق مع شركة إيه.إم.سي انترتينمنت على استكشاف طرق وتوزيع المحتوى السينمائي وفرص الاستثمار والشراكة المتعلقة به في المملكة”.
ولم يكشف أي من الشريكين عن تفاصيل المشروعات التي يمكن أن تتمخض عنها مذكرة التفاهم غير الملزمة التي وقعاها.
وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت أمس الاثنين، أن أول دور عرض سينمائي قد تبدأ عرض الأفلام مطلع مارس، في إطار حملة إصلاحات فتحت الباب أمام الحفلات الموسيقية والعروض الكوميدية، وشملت رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في السنة الأخيرة.
وتعد “إيه.إم.سي” التي تملك العلامة التجارية “أوديون”، واحدة من أكبر شركات العرض السينمائي في العالم، إذ تدير نحو ألف دار عرض ونحو 11 ألف شاشة عرض في أنحاء العالم.
وتتطلع شركات أخرى متخصصة في تشغيل دور السينما إلى دخول السوق السعودية، حيث قالت شركة “ماجد الفطيم” المشغلة لمراكز التسوق ومقرها دبي، والتي تملك “فوكس سينما”، إنها تريد فتح أول دار عرض سينمائي في المملكة. وذكرت الحكومة أنها تتوقع فتح ما يربو على 300 دار سينما تضم أكثر من ألفي شاشة عرض بحلول 2030.
وتستخدم الحكومة صندوق الاستثمارات العامة، الذي تزيد أصوله عن 220 مليار دولار، في دعم مساعيها الرامية لتنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط. ويستثمر الصندوق في مجموعة واسعة من القطاعات مثل التطوير العقاري والاستثمارات التكنولوجية والسياحة وإعادة تدوير المخلفات.