يصادف اليوم الرابع من شهر فبراير الذكرى الحادية عشرة لليوم العالمي للسرطان والذي تعتبره منظمة الصحة العالمية ثاني سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان واحدا من أهم أسباب الوفيات في العالم، وبلغ عدد الحالات الجديدة للإصابة به 14 مليون حالة تقريبا في عام 2012. وفي 2015 حصد أرواح 8 ملايين و800 ألف شخص، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل 6 وفيات على مستوى العالم.
ويقول أحدث تقرير للمنظمة نشر في 2017، إن 70 في المئة تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان تتركز في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويشير إلى أن التبغ يتسبب في 22 بالمئة تقريبا من وفيات السرطان.
وتقول المنظمة إن أثر السرطان على الاقتصاد كبير وآخذ في الزيادة، حيث أشارت التقديرات إلى أن إجمالي التكاليف الاقتصادية السنوية للمرض في 2010 بلغ نحو 1.16 تريليون دولار أميركي.
ويمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 20% من وفيات السرطان العالمية و70% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.
أما العدوى التي تسبب السرطان، مثل الناجمة عن فيروس التهاب الكبد “بي” أو “سي” وفيروس الورم الحليمي البشري، فهي مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان التي تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
وتوضح المنظمة أن أكثر من 60% من مجمل حالات السرطان السنوية الجديدة تحدث في أفريقيا وآسيا ووسط وجنوب أميركا. وتحدث 70% من وفيات السرطان في العالم بهذه المناطق.
وتوقعت المنظمة أن يزيد عدد حالات الإصابة بالسرطان بحوالي 70% خلال العقدين المقبلين وأن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه على الصعيد العالمي من 14 مليون في عام 2012 إلى 22 مليون وفاة في عام 2030.