كشفت مصادر خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اختار السعودي عصام السحيباني ليكون مديراً تنفيذياً لمكتب الاتحاد الدولي الجديد بمدينة دبي الإماراتية.
ويعد المكتب الجديد لـ«فيفا» في دبي أحد ثلاثة مكاتب رسمية في القارة الآسيوية، أحدها في مدينة نيودلهي الهندية والآخر في مدينة كوالالمبور الماليزية، وهي المدن الثلاث التي اختارها الاتحاد الدولي، ليكون بها مكاتب إقليمية تابعة له، بالإضافة إلى سبعة مكاتب أخرى حول العالم.
وسيكون من مهام مكتب الاتحاد الدولي في مدينة دبي الإماراتية الإشراف على جميع الأمور التطويرية لكرة القدم في غرب ووسط القارة الآسيوية.
وبالإضافة إلى المدير التنفيذي السحيباني، سيكون هناك قرابة عشرة موظفين آخرين.
وستبدأ مكاتب الاتحاد الدولي لكرة القدم العشرة على مستوى العالم مهامها بداً من الشهر المقبل، وستحظى بإشراف مباشر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويعد السعودي السحيباني أحد الكفاءات السعودية الرياضية، حيث حصل على مؤهل درجة الماجستير في الإدارة الرياضية من إحدى الجامعات بمدينة ليفربول الإنجليزية، وقد بدأ مهام عمله رياضياً في رابطة دوري المحترفين السعودي قبيل انتقاله إلى مدينة كوالالمبور الماليزية ليكون موظفاً دائماً في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأربع سنوات، وكأول شخصية سعودية تعمل في الاتحاد الآسيوي، وشغل منصب مسؤول التطوير في الاتحاد القاري قبيل عمله الجديد مديراً تنفيذياً لمكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم. وجاء اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم للسحيباني نظير كفاءته الرياضية وعمله الذي قدمه في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الفترة الماضية، الذي جعله محط أنظار اتحاد الكرة الدولي.
من جهته، قال رئيس رابطة دوري المحترفين السابق محمد النويصر إن «السحيباني أحد أميز موظفي رابطة دوري المحترفين، وأثناء عمله في الرابطة كان هناك قرار بابتعاث عدد من موظفي الرابطة المميزين للدراسة في الخارج لتأهيلهم علمياً بمؤهلات رياضية، وكان رئيس مجلس إدارة الرابطة آنذاك الأمير نواف بن فيصل، حيث تم ابتعاث السحيباني لدراسة الماجستير في جامعة ليفربول وتخرج في الجامعة، وكان أحد الطلاب المميزين وبعد تخرجه كان لدينا الخيار بأن يعمل السحيباني في الاتحاد الآسيوي ليكون لديه دراية وخبرة دولية، وتم السعي لذلك من قبلي ومن قبل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي السابق الدكتور حافظ المدلج ليكون موظفاً موجوداً في مقر الاتحاد الآسيوي ليعمل هناك أربع سنوات».
وزاد النويصر في حديثه أنه من ضمن البرنامج الخاص بالسحيباني أن يعمل في الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد اكتسابه خبرة كبيرة، وهذا ما تحقق، وبعد ذلك أتوقع أن يكون السحيباني من ضمن الكفاءات والقيادات الرياضية الكبيرة التي بدأت في الرابطة وتعلمت وحصلت على مؤهلات عليا، واكتسبت الخبرة، كذلك امتلاكه لعلاقات كبيرة على المستوى الدولي، وذلك كان سبباً ليكون أحد السعوديين الذين نفتخر بهم، ومهيأً لأن يقود مناصب رياضية كبيرة في السعودية بحكم خبرته الداخلية والخارجية والدولية.
وأشار النويصر إلى أن السحيباني الشخصية الرياضية الوحيدة التي استطاعت العمل في الاتحادين الآسيوي والدولي، وتفتخر به رياضة المملكة.