وقالت المجوعة إن هذه الطلبية لـ28 قطاراً يمكن أن تقل عدداً يصل إلى 400 مسافر، ستحل محل القطارات السريعة «اسيلا» الموضوعة في الخدمة منذ العام 2000، وينتجها كونسورسيوم «بومباردييه-الستوم».
وستربط القطارات السريعة الجديدة «تي جي في» بين بوسطن وواشنطن العاصمة الفدرالية، مرورا بنيويورك وفيلادلفيا لمسافة 730 كيلومتراً.
وأوضحت «امتراك» أن هدفها «زيادة قدرة القطارات على نقل المسافرين واختصار مدة الرحلة وتحسين عائدات الاستثمار».
وبينت «الستوم» أن عدد المسافرين بالقطارات السريعة في الولايات المتحدة بلغ 3.5 ملايين شخص في العام 2014.
ويمكن للقطار الجديد نقل عدد من المسافرين أكبر بنسبة 35 في المئة عن القطار الموضوع في الخدمة حالياً.
وحاليا يحتاج المسافر إلى ثلاث ساعات للسفر من نيويورك إلى واشنطن لمسافة نحو 350 كيلومتراً. وللمقارنة، يحتاج القطار الفرنسي السريع (تي جي في) إلى ساعة و55 دقيقة للرحلة بين باريس وليون لمسافة 425 كيلومترا.
ويأتي الاعلان عن العقد بينما يشكل تطوير البنى التحتية للنقل جزءاً من الحملة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة إذ ما زال القطار وسيلة نقل أقل رواجاً من الطائرات والسيارات.
وسيتم انتاج العربات في هورنيل، شمال ولاية نيويورك، والتي تضم موقعاً للانتاج لمجموعة «الستوم»، التي قالت إنه سيتم توسعته موضحة أنها ستتولى صيانة القطارات لمدة 15 عاماً مع خيار تمديد إلى 15 عاماً آخر.
وأشارت «الستوم» إلى أن العقد الذي تبلغ قيمته 1.8 بليون يورو سيسمح بإحداث 400 وظيفة في ولاية نيويورك، من دون أن تذكر أي موعد لوضع هذه القطارات السريعة الجديدة في الخدمة.
