جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة ومركز الأعمال يسلطان الضوء على المبادرات المحلية الحكومية والمؤسساتية
أشار أحد الخبراء في القطاع العقاري أن الأسعار المنخفضة للعقارات والمدفوعة بزيادة في المعروض قبيل انعقاد إكسبو 2020 مجموعة بالمبادرات الحكومية الخاصة بالمتقاعدين، جميعها ستفتح الخيارات أمام مستثمري السوق العقاري الطامحين لشراء المزيد من العقارات وتعزيز مدخولاتهم.
وبحسب بروبرتي مونيتور، شريك البيانات لمعرض سيتي سكيب جلوبال، فقد انخفض مؤشر أداء الأسعار للشقق والمنازل بنسبة 3.4%، لتصبح معدلات الشراء في الربع الثالث 1.2 مليون درهم للشقق و1.9 مليون درهم للمنازل.
وترى ريدن، الشركة المتخصصة بتحليل الأسواق، أن هذا الانخفاض يأتي مع توجه المستثمرين للتركيز على العقارات الجاهزة كونها أكثر أمانا. وأوضحت شروتي جيان من ريدن قائلة: “بناء على إعلانات المطورين والنسبة الحالية البالغة 40%، يتوقع ضم 11,500 وحدة للسوق مع نهاية العام 2018. بمواصلة السير على هذا النهج وتقديم المزيد من الوحدات، سنشهد تضخما كبيرا في المعروض قبيل استضافة إكسبو 2020، وهذا يعني خيارات عديدة للمستثمرين”.
وأضافت: “يتوجه السوق نحو الأكثر قيمة حيث تكون الأسعار العامل الأهم والأكثر تاثيرا على قرارات المستثمرين بغض النظر عن العقارات المستقبلة. من جهة أخرى، قد يلعب قانون تجديد الإقامة لخمس سنوات للمتقاعدين دورا في الاقتصاد الكلي، خاصة في القطاع العقاري. مع ذلك لن نتمكن من لمس التأثير إلى بعد التطبيق”.
على صعيد آخر سلطت فقرة مركز سيتي سكيب للأعمال، التي تقام على أرضية المعرض طوال فترة انعقاده، الضوء على التحديات التي يواجهها المستثمرون، لتشكل منصة تربط بين صناع القرار من الداخل والخارج وبين مجموعة واسعة من العاملين بمختلف مجالات السوق العقاري.
ومن خلال جلسات حصرية بمشاركة خبراء القطاع، ساهمت فقرة مركز الأعمال بتثقيف الحضور واطلاعهم حول عدد من المواضيع التي تلعب دورا أساسيا في رسم مستقبل الصناعة بالنسبة للمطورين، المستثمرين والخبراء.
ويرى الدكتور آن ناس راو، اخصائي الاستثمار للمشاريع الذكية المتعددة العقارات وأحد كبار الشخصيات المشاركين في مركز الأعمال، أن قوة دبي تكمن بتطوريها المستمر وتغيراتها الهادفة لجذب المستثمرين الدوليين.
وقال: “كنت أفكر بكندا أو أستراليا، لكن قانون الإقامة لمدة عشر سنوات والملكية الكاملة للأعمال جعلاني أفكر جديا بدبي. بالنسبة لي كمستثمر، أشعر أن الحكومة تخلق بيئة للأجانب لإشعارهم بالأمن وتشجعهم على شراء العقارات”.
وتابع: “أتوقع أن نرى زيادة في عدد المستثمرين القادمين إلى دبي، خاصة وأن إكسبو 2020 على الأبواب وبفضل الجهود الحكومية الرامية لتعزيز الاستثمار وسن قوانين تشجيعية جديدة، ناهيك عن الموقع الفريد للإمارة وكونها مركزا للدول المحيطة، ستكون بيئة خصبة للمستثمرين”.
وتوجت جوائز سيتي سكيب للأسواق الناشئة المميزين في صناعة العقارات داخل الإ‘مارات وخارجها وذلك في حفل أقيم مساء اليوم الأول للمعرض، الثلاثاء 2 أكتوبر بحضور نخبة من كبار المطورين وشركان الهندسة المعمارية وخبراء القطاع.
ورسخت الإمارات مكانتها كدولة ريادية، وفازت بخمسة جوائز من أصل 15 جائزة، والتي كانت ضمن فئات أفضل مشروع تجاري مستقبلي، أفضل مشروع ضيافي واستجمامي قائم ومستقبلي، أفضل مشروع سكني متوسط-عالي الارتفاع وأفضل مشروع إسكان معقول التكلفة. أما الدول الأخرى التي تم تتويجها في الجوائز فكانت: السعودية، تركيا، الصين، ماليزيا والمالديف.
ويعود سيتي سكيب جلوبال للانعقاد العام القادم في مركز دبي التجاري العالمي بين ×× و×× أكتوبر 2019؛ وعقدت دورة هذا العام بدعم من:- الشركاء المؤسسون: دبي العقارية ونخيل؛ والرعاة البلاتينيون: جزيرة المرجان وإلتزام لإدارة الأصول؛ والرعاة الفضيون نويانلار وشركة تمليك للعقارات؛ والشريك الاستراتيجي: دائرة الأراضي والأملاك بدبي.