ارتفع سعر الريال السعودي أمام عملات 17 دولة تستورد منها السعودية، مقابل تراجعه أمام خمس عملات، واستقراره مقابل ثلاث عملات أخرى، وذلك وفقا لتحليل لوحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية” حول أداء الريال السعودي مقابل عملات 25 دولة تستحوذ على 84% من إجمالي واردات المملكة.
واستحوذت الدول التي ارتفع الريال أمام عملاتها على نحو 52 في المائة من إجمالي واردات السعودية، بينما شكلت الواردات العملات التي تراجع أمامها نحو 12%، فيما مثلت الدول التي استقر الريال أمام عملاتها نحو 20% من إجمالي الواردات.
وتوقع التحليل أن يؤثر هذا التغير في سعر صرف الريال في تكلفة الواردات السعودية، ولا سيما مع عكسية العلاقة بين سعر صرف الريال وتكلفة الواردات، فإذا ارتفع الأول تتراجع تكلفة الواردات، أما إذا تراجع سعر صرف الريال أمام عملات بعض الدول فسترتفع تكلفة واردات السعودية من تلك الدول.
وعند جمع الدول التي استقر سعر صرف الريال أمام عملاتها إضافة إلى تلك التي ارتفع الريال أمامها، يتضح أن عددها يبلغ 20 دولة، تشكل واردات السعودية منها نحو 72% من إجمالي الواردات السنوية.
وفيما يخص الفترة التي تم قياس أداء الريال أمام العملات فيها، فكانت خلال عام 2016، وفقا لأسعار تداولات يوم الجمعة الماضي الموافق 30 ديسمبر 2016، ومقارنتها بأدائها منذ بداية العام أو بنهاية العام الماضي 31 كانون الأول/ ديسمبر 2015.