وقال العلماء: “نعتقد أن هذا البحث هو علامة بارزة في جهود مكافحة الشيخوخة”.
فالرمان لديه القدرة على إنتاج مادة الميتوكوندريا ومهمته توليد الطاقة وشحن الخلايا، فبدونه لن تستطيع الخلية إنتاج الطاقة اللازمة للحفاظ على الحياة، ما يتسبب بتوقف أنشطة الخلية الأخرى. وعلى الرغم من دورها الأساسي، فتصاب هذه المصورات الحيوية بالضعف وتقل قدرتها مع التقدم في السن، فتنتج الطاقة بكفاءة أقل.
ومع ذلك، المواد الكيميائية في الرمان تتحول إلى مركب يسمى يوروليثين إيه أو urolithin A في القناة الهضمية التي تساعد الجسم على إعادة تدوير هذه الخلايا وتغذيها وتمنع الشيخوخة.
وبتجربة ذلك وتأثير اليوروليثين على فئران التجارب، عاش ما يقرب من 50% منها فترة أطول.
ورغم أن تأثيرها على الإنسان لا يزال تحت الفحص، إلا أن تجربتها على أنواع متنوعة من الحيوانات مثل الديدان والفئران، جعل الباحثين يأملون في تحقيقها نجاحا كبيرا مع الإنسان.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي نشرت الخبر، فإن للرمان بالفعل مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك خفض ضغط الدم وتقوية العظام، وواحدة من أقدم الفواكه في العالم، وكان الرمان رمزا للخصوبة، والموت والخلود.