الرزاز: هيئة الاستثمار استقبلت 139 طلبا جديدا للاستثمار منذ بداية كورونا

17 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الرزاز: هيئة الاستثمار استقبلت 139 طلبا جديدا للاستثمار منذ بداية كورونا

5f62089114fe0 - مجلة مال واعمال

تفقد رئيس الوزراء، عمر الرزاز، الأربعاء، مدينة الموقر التنموية، واطلع على سير العمل والإنتاج في عدد من الاستثمارات الصناعية وخططها للتوسع في الاستثمارات القائمة حاليا.

وأعرب الرزاز، عن الفخر بالصناعة الأردنية التي تحقق اكتفاء ذاتيا للأردن في العديد من القطاعات، وتصدر منتجاتها للعديد من الدول، منها الولايات المتحدة وأوروبا وتوفر المئات من فرص العمل للشباب الأردني.

وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة للاستثمارات القائمة وخططها المستقبلية للتوسع وسعيها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات التي تحرك عجلة الاقتصاد وتوظف الشباب الأردني، كاشفا أن هيئة الاستثمار استقبلت 139 طلبا جديدا للاستثمار أو التوسع في الاستثمارات القائمة منذ بداية جائحة كورونا.

وقال: نحن نفخر بشعار “صنع في الأردن” الموسوم على المنتجات التي تصدر إلى قارتي أميركا وأوروبا وغيرها وتوفر احتياجات السوق المحلي ولدينا اكتفاء ذاتي في العديد من المنتجات، لافتا النظر إلى أن “صناعات الكرتون والتغليف والصناعات الغذائية الأردنية تصل إلى العديد من الدول في العالم، والشاي الذي لا نزرعه لكننا ننتجه ونصدره للعالم” .

وحيا رئيس الوزراء العاملين في هذه المصانع على إقبالهم على فرص العمل التي يبدأ سلم الرواتب فيها من نحو 300 دينار، وتصل في مراحل لاحقة إلى 800 أو 1000 دينار بعد اكتساب الخبرة الحقيقية.

وأكد واجب الحكومة في تذليل الصعوبات التي تواجه الاستثمارات، لافتا النظر إلى أنه ومن خلال شراكتنا مع صناعتنا الوطنية نعمل على استقطاب الاستثمارات والتوسع فيها.

ولفت إلى توجيهات جلالة الملك للعناية والاهتمام بالقطاع الصناعي، مؤكدا أن الانتقال إلى التعافي الاقتصادي يتطلب التصنيع والتصدير وتشغيل الشباب الأردني.

وتجول رئيس الوزراء في عدة مصانع برفقة وزير الصناعة والتجارة والتموين ورئيس هيئة المناطق التنموية ورئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية ورئيس غرفة صناعة الأردن، واطلع على عمليات الإنتاج وتبادل الحديث مع العاملين حول ظروف العمل في المصنع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.