اطلع مدير عام الجمارك اللواء الدكتور عبدالمجيد الرحامنة، خلال زيارته اليوم السبت، مركز جمرك مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بالكرك، على سير العمل الجمركي في المركز والإجراءات المتخذة لتسريع العملية الجمركية وتبسيطها وتمكين الصناعيين من متابعة معاملاتهم بيسر وسهولة وتحفيز رجال الأعمال على إقامة مشاريعهم الاستثمارية الصناعية.
واستمع اللواء الرحامنة، يرافقه عدد من مدراء الدائرة، إلى شرح عن المقترحات والصعوبات التي تعترض المستثمرين وسبل حلها بما يضمن حسن الأداء لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة.
ووعد بتقديم المزيد من التسهيلات تماشياً مع سياسة تشجيع الاستثمار، ولمساعدة الشركات على دخول برنامج القائمة الذهبية واستكمال متطلبات الحصول عليها للاستفادة من هذه الميزة.
وتضمنت الجولة زيارة مصنع الجمل للألبسة، اطلع خلالها على مستوى الخدمات الجمركية وحجم الإنتاج والتصدير إلى كافة دول العالم، موعزاً بتقديم جميع الإمكانيات للمساهمة في زيادة قدراتهم الإنتاجية ما يؤدي إلى زيادة قدراتهم التصديرية.
وتم التنسيق مع مصانع الجمل للألبسة لعقد اجتماع فني في دائرة الجمارك خلال الفترة المقبلة لمعالجة المشاكل وتذليل العقبات الفنية التي تواجه المصنع.
وتم خلال الزيارة التفقدية التأكيد على تبسيط المعاملات الجمركية في مركز جمرك مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية بالكرك بما يتلاءم مع توجهات الجمارك الأردنية في تبسيط إجراءاتها وتسهيلها خدمة للمستثمرين بشكل عام وتعزيزاً للمناخ الاستثماري في المملكة.
وقال اللواء الرحامنة: إن المصانع تتمتع بكثير من المزايا والحوافز التشجيعية، وبذلك تعتبر المدينة الصناعية منطقة صناعية محفزة وجاذبة للاستثمار، داعيا إلى زيادة فعالياتهم الاقتصادية ضمن هذه المنظومة في ظل الإطار العام بالانفتاح على دول العالم.
وأكد أهمية التواصل مع الشركاء ومتلقي الخدمة من خلال عقد اجتماعات دورية، مشدداً على ضرورة إنهاء جميع المعاملات والبيانات الجمركية بالسرعة الممكنة وعدم تأخير أي معاملة واستمرار العمل حتى الانتهاء من إنجاز آخر معاملة.
وأشاد الرحامنة بالجهود المبذولة في إنجاز الأعمال والاستمرار في العمل الجاد والأداء المتميز، مؤكداً ضرورة التنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والمدنية العاملة لتذليل كافة المعيقات والصعوبات التي تواجه المستثمرين ترجمة للرؤى الملكية لإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار.