مجموعة فنادق ميلينيوم وكوبثورن الشرق الأوسط وأفريقيا وبفعل نشاطها الاقتصادي الفاعل والهادف أصبحت وفي فترة وجيزة نموذجا فريدا عن الفنادق الرائدة في المجال السياحي، وقد تضاعف حضورها في السوق العربي هذا العام من خلال الجهود الجبارة وإطلاق خطط توسعية والسعي وراء الفرص الجديدة المتاحة، وهي شركة فنادق عالمية تملك وتدير حاليا أكثر من 120 فندقا في جميع أنحاء العالم مع عدد من العلامات التجارية التي تلبي احتياجات قطاعات السوق المختلفة، مال وأعمال حاورت علي حمد الزعابي الرئيس والمدير التنفيذي لفنادق “ميلينيوم وكوبثورن” الشرق الأوسط وأفريقيا.
مال وأعمال: بداية نود التعرف على ميلينيوم وكوبثورن وأماكن نشاطها؟
الزعابي: شركة ميلينيوم وكوبثورن هي شركة قديمة النشأة، تأسست منذ بداية السبعينات وأدرجت كشركة في لندن سنة 1996 تحت تسمية ملينييوم وكوبثورن،ومنذ ذلك الحين وضعت الشركة خططاً إستراتيجية للمضي قدما والانطلاق نحو العالمية، كما تدير شركة ميلينيوم أكثر من 120 فندقا في 15 دولة حول العالم.
مال وأعمال: تسعى ميلينيوم إلى التوسع أكثر في المنطقة والعالم فكيف تنظرون إلى هذه الخطوة؟
الزعابي: بعد النجاح الكبير الذي حققته ميلينيوم وكوبثورن في العديد من المناطق في العالم فإننا نسعى إلى التوسع أكثر في دولة الإمارات العربية المتحدة بحكم الفرص التي تتيحها الدولة خاصة في القطاع الفندقي والسياحي، فنحن نطمح إلى زيادة طاقتنا الفندقية إلى أكثر من 10 أضعاف لتبوء مكانة مرموقة والظفر بالريادة والدفع بالقطاع السياحي في الإمارات العربية المتحدة نحو الأمام.
مال وأعمال: حدثنا عن الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة ديار للتطوير؟
الزعابي: الاتفاقية الموقعة تعد مذكرة تفاهم تساهم في بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد بين الشركتين لتطوير مجموعة من المشاريع في قطاع الضيافة بالإمارات، وترمي الشراكة إلى تطوير وإدارة وتشغيل ما يقارب ألف غرفة تتوزع على مجموعة من المشاريع العقارية المخصصة للضيافة،فستقوم شركة ميلينيوم بإدارة ثلاث فنادق وشقق فندقية في دبي تابعة لشركة ديار بالإضافة إلى تغطية الفنادق التي هي في طور الانجاز من قبل ذات الشركة فهذا الاتفاق يعد مهما على جميع الأصعدة كون شركة ديار تعد من أهم شركات التطوير العقاري في الإمارات العربية المتحدة.
مال وأعمال: في نظركم ما هي أهم المقومات لتشجيع القطاع السياحي في دولة الإمارات؟
الزعابي: تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المقومات التي تجعلها تحتل موقع الريادة في القطاع السياحي لان البنية التحتية لمعظم القطاعات موجودة خاصة ما تعلق بقطاع الطيران الذي يعد الأفضل في العالم ويغطي أغلب دول العالم ، فالبنية التحتية التي أسستها الإمارات خلال 40 سنة مكنت من توفير العديد من القطاعات من منشآت، ورعاية صحية، وتعليم .
لا يمكننا أن ننسى طبيعة دولة الإمارات والمناطق السياحية التي تزخر بها والتي جعلت منها وفي فترة وجيزة قبلة آلاف السياح من 142 جنسية حول العالم .
مال وأعمال: ما هي الإستراتيجية التي تعتمدون عليها في الشركة لاستيعاب الطلب المتزايد؟
الزعابي: شركة ميلينيوم وكوبثورن تمتلك من الخبرة والكفاءات ما يكفي لتغطية الطلب المتزايد من قبل شركات العقار، حيث أن الشركة لها طاقم ممتاز ذو خبرة وكفاءة عاليتين ما يضمن تسهيل وتنظيم طلبات كبريات الشركات والتي تعرف تزايدا عاما بعد عام، فالفريق القائم على تسيير الشركة يعد من أفضل الفرق والذي يخلق الإبداع والتميز فإذا وجدت الجودة والسرعة في التنفيذ تبنى علاقة ثقة طويلة الأمد مع كل المتعاملين مع الشركة.
مال وأعمال: الإمارات تتجه إلى إقامة مشاريع سياحية صديقة للبيئة أين أنتم من ذلك؟
الزعابي: المحافظة على البيئة شيء مهم لذا تعمل شركتنا على مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال وقد بدأنا العمل على هذا الموضوع قبل الإعلان عنه بشكل رسمي كون إن الشركة سنغافورية الأصل لذا إقامة مشاريع صديقة للبيئة هي من الأولويات والأساسيات، وفي هذا الصدد قمنا بتأسيس علامة جديدة شجرة العود، بالإضافة إلى افتتاح فندق جديد صديق للبيئة في عمان بعد أن قمنا بتوقيع الاتفاقية في شهر مايو المنصرم. شركة ميلينيوم تولي هذا الموضوع أهمية كبرى لذا يتوقع أن يأخذ حيزا كبيرا في المشاريع المقبلة.
مال وأعمال: ما هي استعداداتكم للحدث العالمي إكسبو 2020 وما هي الآفاق المستقبلية للشركة؟
الزعابي: اكسبو 2020 يعد حدثا كبيرا وفرصة كبيرة للاستفادة المتبادلة لذا سنقوم بمضاعفة طاقتنا الفندقية إلى ثلاثة أضعاف بحيث سيصبح عدد الفنادق في حدود 10 فنادق بدبي ، كما ان للشركة طموحات كبيرة لتوسيع نطاقها في الشرق والأوسط وإفريقيا ليصل إلى حدود 100 فندق في المنطقة، تحمل لواء شركة ميلينيوم كوبثورن باعتبار ان الشركة من أسرع الشركات نموا في الشرق الأوسط وإفريقيا.