وتناول هناندة خلال المحاضرة أهمية تطويرالمهارات الشخصية والتسلح بالطموح والإرادة القوية لتحقيق الأفضل، الى جانب أهمية تحفيز الذات عبر اتخاذ الشخص لقدوة تجسد القيم والمبادىء والمثل العليا، ليتعلم من نجاحاتها وانجازاتها ويسعى لأن يحذى حذوها والوصول الى مكانتها في المستقبل القريب أو البعيد. مشددا على ضرورة الفصل بين اتخاذ الشخص كقدوة وتقليده، اذ أن الشخص الناجح هو الذي ينتقي من قدوته الميزات و الصفات التي تناسبه
وتتلائم مع طموحه واحلامه.”
وشارك هناندة الطالبات بالقيم الأساسية التي أدّت إلى نجاحه في حياته العملية وبلوغه إلى حيث هو اليوم، وأبرزها المثابرة والاجتهاد والإرادة والتصميم على تحقيق الطموحات الكبيرة والجرأة في اتخاذ القرار، والسعي المتواصل للوصول إلى الهدف المنشود.
وأضاف هناندة” أن معرفة كيفية التعامل مع المواقف وتجاوزالعقبات ووضع اسس ومبادىء مبنية على المصداقية والشفافية واحترام الأخرين هومن أساسات النجاح، مشيرا الى أهمية المثابرة وتدعيم الثقة بالنفس كبديل للإستسلام.
وتفاعلت الطالبات مع هناندة الذي أجاب على إستفسارتهن وقدم لهن التوجيهات والنصائح الخاصة برسم مستقبلهن العلمي والعملي، حيث خاطب هناندة الطالبات قائلا ” إن العلم هو النبراس الذي سيضيء لكم الطريق وسيساعدكم على تخطيط مساركم المهني بواقعية، حيث ستراعون واقع السوق واحتياجاتهن حتى تتمكنوا من تحقيق طموحاتكم بتوأمتها مع حاجات السوق، فلتكن هذه عبرتكم ومثالكم، وليكن العلم والتطور والإبداع رفاق دربكم، وليكن الامتياز معياركم”، مؤكدا لهن بأن مشاركة الشباب في البرامج اللامنهجية ضرورة لتحقيق النمو المتوازن في شخصيتهم وتوجيههم نحو تطوير أنماطهم الفكرية وعدم حصرها في تحصيل العلامات.”