الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكيي … الاستثمار ضمن اولويات الحكومة
-
اوكرانيا – كييف
كتب: د.عماد ابو الرب/ رئيس المجلس الأوكراني العربي التجاري
يحظى الاستثمار الخارجي باهتمامٍ كبير من قبل الحكومة وتسعى جمهورية اوكرانيا إلى جذب الاستثمارات الخارجية من خلال اعداد قوانين محفزة للاستثمار وتعتبر اوكرانيا من الوجهات الاستثمارية الواعدة، حيث تتميز بموقعها الفريد والاستراتيجي، فهي البوابة الشرقية لاوروبا.
وفي دراسة استقصائية لمال واعمال اطلقت اوكرانيا المبادرات والقرارات التي ساهمت في تعزيز جاذبية الاقتصاد الاوكراني خلال السنوات الاخيرة اذ جاءت ضمن اولويات رئيسها الجديد فولوديمير زيلينسكي الذي سعى ومنذ اللحظة الاولى الى تعزيز علاقة اوكرانيا الاقتصادية بالعالم من خلال برنامج نهضوي شامل يساهم في تعزيز مكانة اوكرانيا على خارطة الاستثمار العالمي وتنشيط حركة التبادل التجاري مع الدول وفتح اسواق للمنتوجات الاوكرانية التي بدأت وبقوة تثبت وجودها في الاسواق العالمية.
اوكرانيا تاريخ عريق وحاضر مبهر ومستقبل زاهر
وتشكل المبادرات التي اطلقها الرئيس فولوديمير زيلينسكي محفزاً قوياً لاستقطاب الاستثمارات الخارجية عبر المزايا التي تطرحها الحكومة الاوكرانية والمتمثلة في التسهيلات والحوافز التي توفر بيئة عمل محفزة على الاستثمار.. ويأتي البرنامج الاصلاحي الذي قاده الرئيس ولوديمير زيلينسكي خطوة عززت من القدرة التنافسية للاقتصاد الاوكراني وأشعرت المستثمرين بالراحة والطمأنينة
على استثماراتهم وان أعمالهم التجارية ستكون على افضل حال.
كل هذه الأمور وعلى نطاق واسع جعلت اوكرانيا واحدة من أفضل البلدان الناشئة الجاذبة للاستثمار الخارجي، وذلك بفضل الفرص المتميزة المتاحة أمام المستثمرين الدوليين في قطاعات استثمارية متعددة، مثل: الزراعة، والصناعة، والسياحة، وتقنية المعلومات والاتصالات، اضف الى ذلك ان حركة الاستثمار القادمة من اوروبا شهدت قفزات كبيرة وخصوصا في مجال الزراعة.
الصحيح في نطق اوكرانيا هو (اوكراينا) في اللغة الاوكرانية التي هي بالمناسبة ثاني اجمل لغات العالم بعد الايطالية واوكراينا معناها البلد او الوطن وتاريخها يعود الى مراحل قبل ممالك الاغريق واليونان بمئات السنين اذ تعد العاصمة كييف من اقدم ان لم تكن اقدم مدن اوروبا وكانت من القوة بحيث عصيت على الغزو الروماني الذي استعمر معظم اجزاء اوروبا، وبقيت اوكراينا على هذا الحال حتى ايام روسيا القيصريه كمملكة ذات سيادة تجاور من يحدها سواء قياصرة روسيا او اباطرة النورماند كند قوي اثبتت مكانتها وسيادتها على ارضها وحدودهاالى ان قامت الثوره البلشفيه في روسيا التي غيرت وجه شرق اروبا وقيام المعسكريين الشرقي والغربي انتهاءا بالحرب البارده اتي انهت معها قبضة الاتحاد السوفيتي على اوكرانيا وغيرها من دول الاتحاد الذي كانت تمثل كييف العاصمة فيه ثاني مدينة على مستوى الاتحاد السوفيتي بعد موسكو في شرق أوروبا بالقرب من المركز الجغرافي لأوروبا حيث تمثل موقعاً استراتيجياً بالنسبة لأوروبا وآسيا.حيث يحد جمهورية اوكرانيا من الجنوب البحر الأسود وبحر الأوزوف، ومن الشمال روسيا الاتحادية وروسيا البيضاء، ومن الشرق روسيا الاتحادية، ومن الغرب بولندا و سلوفاكيا وهنغاريا، ومن الجنوب الغربي ملدافيا ورومانيا حيث هي الاقرب للشرق وللغرب في ان واحد لذلك تتطلع سياسية الاتحاد الاروبي لضم اوكرانيا نظرا لما سبق وسردناه عن اهميتها الاقتصادية وجغرافيتها السياسة وذلك واضح بالخطوات الحثيثة التي خطتها اوكرانيا في هذا المجال حيث ان معاملة المواطن الاوكراني في دول الاتحاد في حرية التنقل والاقامة مساويه لبقية مواطني اوروبا وقفز جواز السفر الاوكراني للمرتبه الثامنه والعشرين بقائمة 135 دولة يستطيع المواطن الاوكراني دخولها بدون تاشيرة.