سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر مايو الماضي ومطلع الشهر الجاري بالأسواق المحلية، حيث واصل المعدن النفيس في استعادة بريقه الذي فقده خلال العامين الماضيين والأسابيع الأولى من عام 2015 مسجلاً مكاسب بلغت نسبتها 1.3% على مدى شهر.
ووفقاً لمتوسطات أسعار الذهب حسب العيار فقد ارتفع سعر غرام الذهب عيار 24 في الأسواق المحلية بنحو 1.77 درهم في شهر فقفز من 139.18 درهماً في الثالث من شهر مايو الماضي إلى 140.95 درهماً أمس، فيما ارتفع سعر غرام الذهب عيار 22 بنحو 1.63 درهم خلال الفترة نفسها من 127.58 درهماً إلى 128.74 درهماً..
وارتفع سعر الغرام عيار 21 بنحو 1.55 درهم من 121.78 درهماً إلى 123.33 درهماً..
كما ارتفع سعر الغرام عيار 18 بنحو 1.33 درهم من 104.38 دراهم إلى 105.71 دراهم. ووفقاً لتحليل «البيان الاقتصادي» ارتفع سعر غرام الذهب عيار 14 في الأسواق المحلية على مدى شهر بنحو 1.03 درهم من 81.19 درهم في الثالث من شهر مايو الماضي إلى 82.22 درهماً أمس فيما ارتفع سعر غرام الذهب عيار 10 بنحو 0.74 درهم من 57.99 درهماً إلى 58.73 درهماً.
عوامل
وبلغ متوسط سعر أوقية الذهب أمس 4.37 آلاف درهم فيما بلغ متوسط سعر «جنيه الذهب» 982.56 درهماً وبلغ متوسط سعر كيلو الذهب محلياً 140.36 ألف درهم.
وكان الذهب قد واصل تراجعه حتى منتصف في شهر مارس الماضي فسجلت أسعار الذهب انخفاضاً بالأسواق المحلية ووصلت لأدنى مستوياتها خلال العام الجاري مسجلة تراجعاً بلغت نسبته نحو – 1.11% خلال النصف الأول من مارس الماضي..
حيث قال متعاملون بالأسواق حينها إن الذهب وصل إلى معدلات محفزة على الاستثمار بهذا القطاع مرجعين هذا الانخفاض إلى عوامل خارجية كان أبرزها الارتفاع الملحوظ في أسعار الدولار الأميركي في أول شهرين من 2015 .
وأخرى داخلية تتعلق بتجميد العديد من المستثمرين لأسهمهم وعدم قيامهم بتسييلها في ظل التراجع المتلاحق في أسعار معظم الأسهم المحلية خلال النصف الأول من شهر مارس الماضي ما جعل النسبة الأكبر من مالكي الأسهم تفضل الاحتفاظ بها وتحجم عن البيع تجنباً للخسائر ما أثر على معدلات السيولة المتداولة محلياً التي انخفض معدل دورانها بمعدل ملحوظ
. وانخفض سعر غرام الذهب عيار 24 بنحو -1.53 درهم خلال النصف الأول من مارس من 138.01 درهماً إلى 136.48 درهماً بنهاية أمس..
فيما انخفض سعر غرام الذهب عيار 22 بنحو – 1.41 درهم من 126.51 درهماً إلى 125.1 درهماً وانخفض سعر غرام الذهب عيار 21 بنحو – 1.34 درهم من 120.76 درهماً إلى 119.42 درهماً، كما انخفض سعر غرام الذهب عيار 18 بنحو – 1.15 درهم من 103.51 دراهم إلى 102.36 درهم.
عيار 14
وأظهر تحليل «البيان الإقتصادي» أن سعر جرام الذهب عيار 14 انخفض في الأسواق المحلية خلال النصف الأول من مارس بنحو – 0.9 درهم من 80.51 درهماً إلى 79.61 درهماً أمس، فيما انخفض سعر جرام الذهب عيار 10 بنحو – 0.63 درهم من 57.5 درهماً إلى 56.87 درهماً.
وبلغ متوسط سعر أوقية الذهب في ختام تعاملات منتصف مارس الماضي نحو 4.25 آلاف درهم فيما بلغ متوسط سعر «جنيه الذهب» 955.36 درهماً وبلغ متوسط سعر كيلو الذهب محلياً 136.48 ألف درهم.
استقرار
وأظهر تقرير لمجلس الذهب العالمي حول «اتجاهات الطلب على الذهب» أن الربع الأول من عام 2015 شهد استقراراً بمعدل الطلب دون أي تغيرات تذكر مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2014 ما يعد دليلاً واضحاً على استقرار العوامل الأساسية في السوق..
مشيرًا إلى أنه لا يزال العنصر الأكثر أهمية في إجمالي الطلب العالمي بمجموع 601 طن في الربع الأول من عام 2015 بانخفاض 3% مقارنة بإجمالي الطلب في الربع الأول من العام الماضي والذي بلغ 620 طناً.
وأوضح أن الطلب على الاستثمار يعتبر من المحركات الرئيسية الأخرى لسوق الذهب العالمي مع ارتفاع 4% في الربع الأول من عام 2015 ليصل إلى 279 طناً مقارنة بـ 268 طناً في عام 2014 وبلغ صافي التدفقات إلى الصناديق المتداولة في بورصة الذهب 26 طناً ليسجل بذلك أول تغيير إيجابي منذ الربع الأخير من عام 2012.
مشتريات المصارف المركزية
حافظت المصارف المركزية على قوتها الشرائية، حيث بلغ إجمالي مشترياتها من الذهب 119 طناً في الربع الأول بحجم الشراء نفسه مقارنة بالربع الأول من عام 2014 ما يجعل المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع السابع عشر على التوالي، وذلك في إطار سياستها المستمرة للتنويع بعيداً عن عملة الدولار الأميركي…
وحافظ إجمالي العرض على وضعه الطبيعي بمقدار 1089 طناً مسجلاً ارتفاعاً بمعدل 2% في الربع الأول من العام 2015 في الإنتاج المعدني إلى 729 طناً مقابل انخفاض 3% في إعادة التدوير إلى 355 طناً مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
جي آر تي للمجوهرات تفتتح بذكراها الخمسين أكبر متاجرها في دبي
افتتحت شركة جي آر تي للمجوهرات والذهب أكبر متاجرها في دبي في منطقة الكرامة أمس ليصل عدد فروعها في الامارات والهند وسنغافورة وماليزيا الى 20 متجرا تغطي أكثر من 30 ألف قدم مربع. واحتفلت العلامة التجارية بمناسبة الذكرى الـ50 وحضر المناسبة ج. راجيندران مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة GRT جنبا إلى جنب مع الإدارة العليا للمجموعة.
وقال المدير التنفيذي ج.ر. انانثابادمانابهان: «نحن سعداء باستقدام منتجاتنا إلى دبي، مدينة الذهب. هذه علامة فارقة كبيرة لعلامتنا التجارية ومع تزايد الطلب على الذهب والالماس والمجوهرات في المدينة، نأمل في الحصول على استجابة جيدة من المقيمين والسياح على حد سواء. لدينا صالة عرض جديدة تضم مجموعة مصممة بشكل مميز من الأساليب الكلاسيكية والمعاصرة..
وكذلك الاساليب المتقنة في صناعة الذهب والالماس والبلاتين والفضة. ونحن نفتخر في صناعة المجوهرات الجميلة والمبتكرة، فضلا عن جعل التصاميم الكلاسيكية بارزة». وللمزيد من الاحتفال بافتتاح المتجر الجديد، يمكن للعملاء الان الاستفادة من 20% على جميع رسوم التصنيع وشهرين على تذاكر سحب طويلة الامد لمدة شهرين بدءاً مع إطلاق المتجر.
خلال عروضات اليانصيب، سيحظى المتسوقون بفرصة للفوز بـ1KG ذهب من مجموعة الزفاف، 10 قلادات الماس و100 تذكرة لشخصين إلى الهند، وذلك مع الشراء بقيمة 500 درهم وما فوق. هذه العروضات تجري بين 4 يونيو و31 يوليو، وسيتم الإعلان عن الجوائز في 2 أغسطس. وبصرف النظر عن الفرع الجديد، استخدمت العلامة التجارية أيضا استراتيجية للتوسع القوي في الأشهر المقبلة من خلال الاستمرار في انتشار وجودها في جميع أنحاء الهند والأسواق الدولية الرئيسية مثل سنغافورة وماليزيا.
وكونها تعد من بين أكبر بائعي المجوهرات والبلاتين في الهند، GRT هي سلسلة متميزة من المجوهرات تضم شبكة فروع قوية منتشرة في كثير من البلدان. مع وحدة التصنيع الخاصة بها، تقدم العلامة التجارية أندر وأروع المجموعات من الهند وتفتخر بأنها تأمن 360 درجة من خدمة المجوهرات من خلال التعامل بالذهب والالماس والبلاتين والفضة الثمينة والأحجار شبه الكريمة كذلك.
كما يوجد للعلامة التجارية نشاط في منصة التجارة الإلكترونية حيث تلبي احتياجات العملاء في جميع أنحاء العالم. مقرها في ولاية تاميل نادو، تقدم العلامة التجارية مجموعة واسعة من القطع الرائعة والجميلة والتي تشمل صناعة المجوهرات التقليدية والتصاميم المعاصرة لكل من الرجال والنساء. من خلال استخدام المعادن والأحجار المختلفة، والعلامة التجارية لم تحظَ فقط بجائزة التصاميم المعقدة والمتطورة، بل شملت أيضا بعضا من القطع الكبيرة التي ستلبي نداء سكان دبي.