قالت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة ان الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1242 دولارا للأونصة في بورصة نيوميكس نيويورك مرتفعا 4 دولارات عن سعر الافتتاح لينهي تداولات يونيو متخليا عن نحو 2% من مكاسبه التي حققها من بداية 2017.
وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي أن الذهب ارتفع منذ بداية العام الحالي نحو 8%، متوقعة تحقيقه المزيد من المكاسب على الرغم من الضغوط التي يواجهها إذ لم يشفع ارتفاع اليورو وانخفاض النفط في رفع أسعاره.
وأوضحت أن الدولار الأميركي سيظل الموثر الأقوى في تحريك أسعار الذهب مبينة أن بيانات سوق العمل الأميركي عن شهر يونيو المنتظر صدروها يوم الجمعة المقبل ستكون بوصلة تحديد اتجاه الذهب في الفترة المقبلة.
وذكرت أن الأسواق عانت الأسبوع الماضي من ضعف حجم التداول على الذهب وإحجام العديد من المستثمرين عن التداول لعدم وجود بيانات قوية للشراء أو البيع لافتة إلى أن أونصة الذهب ظلت تسير في نطاق تداول عرضي ضيق لا يتجاوز 15 دولارا.
وأفادت بأن الذهب حاول الصعود والاستقرار فوق 1250 دولارا لكن دون جدوى لعدم وجود المعطيات القوية للصعود وبالمثل اتجه لكسر الدعم 1240 دولارا أكثر من مرة ولكن عاد بفعل قوة الشراء للصعود.
وذكرت «سبائك» أن توقعات الهبوط محصورة دوما على المدى القصير لأن الجميع على يقين بأن الذهب مازال أمامه المزيد من الارتفاعات، مضيفة أن عودة الذهب لتجاوز مقاومة 1295 دولارا أمر وارد جدا، وسيكون مؤكدا في حالة تردد المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في رفع سعر الفائدة في سبتمبر أو ديسمبر المقبلين.
وعن تعاملات الفضة بينت «سبائك» أنها كانت أكثر حدة في حركتها وسابقت الذهب في الهبوط إذ فقدت 6ر4% من مكاسبها خلال يونيو متوقعة اقترابها من حاجز 16 دولارا للأونصة مع استمرار الاجواء الحالية.
وقالت إن ارتداد الأسعار ناحية الصعود سيكون أقوى نظرا لحجم التداول الإلكتروني الكبير المتوقع دخوله مع بداية الصعود، مشيرة إلى أن الفضة مازالت بعيدة عن قمة أسعار العام الماضي البالغة 21 دولارا للأونصة.
وأضافت أن الأسواق المحلية تفاعلت مع حركة هبوط الذهب إذ انتعشت المبيعات خصوصا مع اقتراب قيمة كيلو الذهب الخام من مستوى 12.2 ألف دينار بفارق 300 دينار عن أسعار شهر مايو الماضي.