عمان، 1 نيسان (مال واعمال) – واصل الذهب مكاسبه القياسية اليوم الثلاثاء، مدفوعًا بتزايد القلق من تداعيات الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي أثارت مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما عزّز الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن.
قفزة جديدة في الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.34% ليصل إلى 3,133.70 دولار للأونصة، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,148.88 دولار.
صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.30% لتبلغ 3,159.70 دولار للأونصة، وفقًا لبيانات شبكة (سي إن بي سي).
أداء قياسي للذهب
في الجلسة السابقة، حقق المعدن النفيس أقوى أداء فصلي له منذ عام 1986، مسجلًا واحدة من أكبر موجات الصعود في تاريخه، وسط زيادة الطلب على الأصول الآمنة في ظل الضغوط الاقتصادية المتنامية.
تباين في أداء المعادن النفيسة الأخرى
الفضة الفورية تراجعت بنسبة 0.1% إلى 34.04 دولار للأونصة.
البلاتين انخفض بنسبة 0.1% ليسجّل 991.41 دولار للأونصة.
البلاديوم خالف الاتجاه العام، مرتفعًا بنسبة 0.8% ليصل إلى 989.19 دولار للأونصة.
العوامل المحفزة للارتفاع
المخاوف من التضخم: الإجراءات التجارية الأميركية الأخيرة أثارت قلق الأسواق من ارتفاع تكاليف السلع، مما دفع المستثمرين نحو الأصول التحوطية مثل الذهب.
عدم اليقين الاقتصادي: تباطؤ النمو العالمي وتصاعد التوترات التجارية زادا من المخاطر الاقتصادية، مما عزز الطلب على المعادن النفيسة كملاذات آمنة.
الدولار وأسعار الفائدة: رغم قوة الدولار، يواصل المستثمرون التوجه نحو الذهب تحسبًا لأي تغيير في سياسة الفيدرالي الأميركي تجاه أسعار الفائدة.
هل يستمر الارتفاع؟ يتوقع المحللون استمرار التقلبات الحادة في أسعار الذهب مع مراقبة الأسواق للسياسات الاقتصادية والنقدية، وسط ترقب لأي إشارات جديدة حول التضخم واتجاهات النمو العالمي.