الذهب يتراجع بعد احتمال تبني أسعار فائدة سلبية

أسواق المال
14 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الذهب يتراجع بعد احتمال تبني أسعار فائدة سلبية

5ebcf96b8a01c - مجلة مال واعمال

تراجع الذهب  بعد أن استبعد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) احتمال تبني أسعار فائدة سلبية، لكن تحذيره من ضعف النمو الاقتصادي لفترة ممتدة حد من خسائر المعدن الأصفر.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1714.20 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0634 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفز 0.8% في الجلسة السابقة بفعل رؤية باول القاتمة لفرص تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1723.80 دولارا.

وقال أفتار ساندو مدير السلع الأولية لدى مؤسسة فيليب فيوتشرز “تعليقات باول بأنه ليس متحمسا لأسعار الفائدة السلبية حدت من موجة ارتفاع الذهب”.

لكن ساندو قال، إن الخطاب بصفة عامة كان إيجابيا للذهب مضيفا أن “الأسعار ارتفعت بعد أن قال باول، إن الاقتصادات لا تبلي بلاء حسنا بسبب الفيروس، ويمكن توقع المزيد من التحفيز. وهو يتوقع المزيد على الصعيد المالي”.

وأمس الأربعاء، تعهد باول باستخدام أدوات البنك المركزي وفق ما تقتضيه الحاجة، ودعا لإنفاق مالي إضافي لمساعدة الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.

وتتركز الأنظار حاليا على بيانات إعانة البطالة الأميركية المقرر صدروها بحلول الساعة 1230 بتوقيت غرينتش لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن آفاق الاقتصاد.

وتطلق البنوك المركزية والحكومات في أنحاء العالم دعما ماليا ونقديا غير مسبوق لحماية اقتصاداتها من الجائحة.

ويميل الذهب للاستفادة من إجراءات التحفيز واسعة النطاق؛ إذ إنه يُعتبر في المعتاد وسيلة تحوط في مواجهة التضخم وتراجع العملة.

وفي تأكيد للأثر الاقتصادي للجائحة، تراجعت أسعار المنتجين الأميركيين في أبريل/ نيسان بأكبر قدر منذ 2009، مما قاد إلى أكبر انخفاض سنوي في نحو أربع سنوات ونصف السنة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1825.81 دولارا للأوقية، بعد أن انخفض 2.3% أمس الأربعاء.

وزاد البلاتين 1.2% إلى 765.96 دولارا للأوقية، بينما تراجعت الفضة 0.8% إلى 15.52 دولارا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.