يرتفع عدد الوجهات التصديرية في العالم لمصدري دبي إلى 38 وجهة بنهاية العام الجاري بدلاً من 31 وجهة حالياً.
صرح بذلك عبد الرحمن شهاب الحوسني مدير إدارة خدمات المصدرين في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
ونوه إلى أن صناعة الذهب والمجوهرات يحتلان الصدارة في صادرات مصدري دبي إلى الخارج، مشيراً إلى أن نسبتها لا تقل عن 45% من إجمالي الصادرات يليها قطاع الأغذية والمشروبات ومعدات التشييد والبناء والتغليف.
7 وجهات جديدة
وأوضح أن العام الجاري سيشهد إدراج سبع وجهات تصديرية جديدة تشمل المجر وكرواتيا وسلوفيينا والمغرب و3 دول من قارة أميركا اللاتينية ليرتفع عدد الوجهات التصديرية إلى 38 وجهة، وتعمل المؤسسة إلى زيادة عدد الوجهات التصديرية إلى 42 وجهة عالمية بحلول عام 2019.
وأشار إلى أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تبذل جهوداً كبيرة لفتح وجهات وأبواب تصديرية جديدة لشركات إمارة دبي ودولة الإمارات خارج الدولة، موضحاً أن لدى المؤسسة حالياً 1070 عضواً تسعى المؤسسة لزيادة صادراتهم إلى الخارج.
حلقة وصل
وأوضح أن المؤسسة تعمل كحلقة وصل فعالة بين الجهات والدوائر الحكومية في الدولة والشركات الخاصة العاملة والراغبة في قطاع التصدير، مشيراً إلى أن المؤسسة تعطي أهمية كبيرة لحل الصعوبات والمشكلات التي يواجهها المصدرون إلى خارج الإمارات، كما تقترح عليهم أسواقا تصديرية أفضل على المدى القصير والبعيد.
ونوه إلى أن نسبة الزيادة في الأعضاء المسجلين لدى المؤسسة ارتفعت خلال العام الماضي مقارنة بعام 2015 بنحو 20% على الأقل، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى إلى زيادة أعضائها المسجلين لديها خلال الأعوام القليلة المقبلة بنسبة 40%، وتستهدف أن يصل عدد المصدرين إلى 1498 خلال السنوات المقبلة.
وشدد على أن المؤسسة تواصل تعزيز استراتيجيتها الرامية لتعزيز قطاع الصناعة والتصدير في الدولة وتطوير قطاع التصدير المحلي من خلال عملها مع الشركات الصناعية في الدولة من مختلف القطاعات وتسخير كافة خدمات الدعم اللازمة لتعزيز نمو هذه الشركات في الأسواق العالمية.
ونوه إلى أن الذهب والمجوهرات يحتلان الصدارة في صادرات مصدري دبي إلى الخارج مشيرا إلى أن نسبتها لا تقل عن 45% من إجمالي الصادرات يليها قطاع الأغذية والمشروبات ومعدات التشييد والبناء والتغليف.
ونوه إلى أن صادرات الذهب والمجوهرات تتجه بشكل أكبر إلى أسواق بلجيكا وسويسرا والهند إضافة إلى أسواق الخليج العربي.
خطة استراتيجية
وأشارت إلى أن الخطة الإستراتيجية للمؤسسة تؤكد فتح أسواق تصديرية جديدة للصادرات الإماراتية في كافة قارات العالم، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية تتناغم مع إستراتيجية الإمارات الصناعية وإستراتيجية إمارة دبي الصناعية. وشدد على أن المؤسسة تساعد كافة الشركات الصناعية في الدولة خاصة الشركات حديثة المنشأ.
وذلك في بناء خطتها التوسعية في الأسواق الخارجية منذ بداية خطوط إنتاجها فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية ولقاءات عمل مع مشترين رئيسين والمشاركة في الأحداث والمعارض الدولية والتي تساهم في زيادة الترويج لمنتجات الشركة التي تتطلع إلى مكانة متميزة في الصناعة إقليميا.
دعم الشركات الحديثة
ونوه إلى أن المؤسسة ملتزمة بدعم الشركات حديثة التأسيس في الدولة من مختلف القطاعات وبناء ثقافة التصدير والمساعدة على الاستفادة من الفرص التجارية في الأسواق الخارجية ما يساهم في زيادة النمو والنجاح لأعمال هذه الشركات.
وشدد على حرص المؤسسة على توفير مجموعة من الأدوات المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات وتشجعهم على التوسع في أسواق جديدة من خلال تقديم الاستشارات الصناعية المختصة.
وأشار إلى أهمية مشاركة المؤسسة في القمة العالمية للصناعة والتصنيع موضحا أن المؤسسة عرضت خلال جناحها أساليب دعم المصدرين وكيفية استكشاف الأسواق الجديدة للتصدير.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-iSo
