حوم الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع، أمس، محتفظاً بالخسائر التي سجلها في الجلسات الثلاث الماضية، بعدما فشلت بيانات الوظائف الأميركية في إزالة الضبابية بشأن موعد قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة.
ولم يسجل الذهب تغيراً يذكر في العقود الفورية وبلغ 1123.15 دولاراً للأوقية (الأونصة) خلال التعاملات.
وكان المعدن الأصفر هبط إلى أدنى مستوى منذ 19 أغسطس عند 1116.75 دولاراً للأوقية يوم الجمعة الماضي، مسجلاً خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.
وجاء هبوط الذهب يوم الجمعة الماضي بعد أن أظهرت البيانات زيادة عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة بمقدار 173 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقابل زيادة معدلة بلغت 245 ألف وظيفة في يوليو، على الرغم من تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات ونصف السنة.
قوة التعافي
وكان المستثمرون ينتظرون تقرير الوظائف لقياس مدى قوة التعافي الاقتصادي وما إذا كان سيدفع المركزي الأميركي لرفع أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية في وقت لاحق هذا الشهر.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي أوضح بالفعل أن موعد رفع أسعار الفائدة يعتمد اعتماداً كبيراً على النتائج.
وقال تجار ذهب، إن المعدن الأصفر سيظل تحت الضغط على الأرجح إلى حين عقد اجتماع المركزي الأميركي يومي 16 و17 سبتمبر بسبب استمرار حالة الضبابية. وزادت الفضة 0.1 % إلى 14.58 دولاراً للأوقية.
واستقر البلاتين في المعاملات الفورية دون تغيير عند 989 دولاراً للأوقية، بينما زاد البلاديوم 1.35 % إلى 579.72 دولاراً للأوقية.