أكد «الاتحاد الدولي للاتصالات» أن رؤية دبي التي تهدف لأن تصبح المدينة الأسعد على وجه الأرض هي المحرك الأساسي لعملية التحوّل الرقمي التي تمرّ بها دبي حالياً.
وأوضح الاتحاد أن هذه الرؤية تقع في موضع القلب من كل المبادرات التي أطلقتها دبي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز عملية التحوّل الرقمي، وأبرزها مبادرة «دبي الذكية»، وما تمخض عنها من مبادرات وتطبيقات مثل «مؤشر السعادة» في دبي. ونشر «الاتحاد الدولي للاتصالات» دراسة حالة خاصة عن «مؤشر السعادة» في دبي ضمن سلسلة دراسات الحالات التي يصدرها باسم «مدن ومجتمعات مستدامة»، والتي يعرض فيها لأبرز وأنجح تطبيقات المدن الذكية والمستدامة في العالم.
واستعرضت الدراسة تاريخ «دبي الذكية» منذ تدشينها في عام 2014، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكذلك أهم إنجازات «دبي الذكية»، ومنها إطلاق برنامج «أجندة السعادة» الذي يهدف إلى ضمان تحقيق السعادة والرفاهية لسكان دبي وزوارها.
كما تطرقت إلى «مؤشر السعادة» في دبي، ووصفته بأنه خطوة بسيطة، لكنها بالغة القوة والتأثير اتخذتها «دبي الذكية» ضمن محفظة إجراءات وتدابير تابعة لبرنامج «أجندة السعادة».
وأوضحت أن المؤشر أداة لقياس مستويات الرضا لدى سكان وزوار دبي عن مختلف التجارب التي توفرها لهم الإمارة، سواءً عبر كياناتها الحكومية أو الخاصة.
وأفادت بأن «دبي الذكية» طبقت المؤشر على 50 كياناً حكومياً في دبي.