سجل الدولار الأمريكي أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف العام أمام اليورو أمس الاثنين بفعل مبيعات مرتبطة بتعديلات للمحافظ في نهاية الشهر وتوقعات بأن يشدد البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية.
وتضررت العملة الأمريكية أيضا من شكوك جديدة ألقت بظلالها على الآفاق السياسية في الولايات المتحدة بعد رحيل انتوني سكارموتشي مدير الاتصالات بالبيت الابيض.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 92.786 وهو أدنى مستوى له منذ أوائل مايو آيار 2016 بعد أن قال البيت الابيض إن سكارموتشي أقيل من منصبه بعد حوالي أسبوع من توليه المنصب.
وأثناء الجلسة سجل اليورو مستويات مرتفعة جديدة في أكثر من عامين ونصف العام أمام العملة الأمريكية وصعد في أحدثها حوالي 1 بالمئة إلى 1.1844 دولار.
وتنهي العملة الأوروبية الشهر على مكاسب قدرها 3.6 بالمئة مقابل الدولار وهي أكبر زيادة شهرية منذ مارس آذار 2016.
وأمام العملة اليابانية سجل الدولار أدنى مستوى في أكثر من ستة أسابيع عند 110.22 ين. وبلغت خسائر العملة الأمريكية هذا الشهر أمام الين 1.9 بالمئة وهو أكبر انخفاض لشهر واحد من حيث النسبة المئوية في ستة أشهر.
ومن بين العملات الرئيسية الأخرى قفز الجنيه الاسترليني 0.6 بالمئة إلى 1.3210 دولار وهو أعلى مستوى له منذ السادس عشر من سبتمبر أيلول من العام الماضي.