تتفاعل مؤشرات الأسواق العالمية والمحلية بحسب تأثرها بعوامل متعددة ومتباينة، والتي جمعنا أهمها لليوم كالتالي:
أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة يوم الجمعة الماضي، وقاد قطاع الرعاية الصحية الهبوط مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد موجة الصعود التي تلت انتخابات الرئاسة الأميركية وترقبهم لوضوح الرؤية بشأن سياسات الإدارة الأميركية القادمة.
واستنادا إلى أحدث بيانات متوافرة أغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 35.68 نقطة أو ما يعادل 0.19 بالمئة إلى 18868.14 نقطة، في حين نزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 5.17 نقطة أو ما يعادل 0.24% إلى 2181.95 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بواقع 12.46 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 5321.51 نقطة.
وهبط الذهب يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ أواخر مايو/أيار مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من 13 عاما ونصف العام وسط توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر القادم، وزيادة الإنفاق المالي من قبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد توليه المنصب.
وارتفعت أسعار النفط في تسوية يوم الجمعة في ختام أسبوع قوي شهد ارتفاع الخام بدعم من التوقعات المتزايدة بأن تجد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) سبيلها لتقييد الإنتاج بنهاية هذا الشهر.
وخلال الأسبوع، ارتفع مزيج برنت والخام الأميركي بنحو 5% في أول مكسب أسبوعي للخامين منذ نحو شهر.
وتقترب أوبك من الانتهاء هذا الشهر من أول اتفاق منذ عام 2008 لتقييد إنتاج النفط مع استعداد معظم الأعضاء لإبداء مرونة أكبر مع إيران بشأن حجم الإنتاج، حسب ما قال وزراء ومصادر.