ووصل سعر صرف الدولار إلى 114.75 ين ياباني قبل أن يستقر عند 114.41 ين، مستفيدا أيضا من ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية بأعلى نسبة منذ 2009.

وتشهد الأسواق تفاؤلا بتحسن الاقتصاد الأميركي ما يدفع المستثمرين للإقبال على العملة الأميركية وسندات الخزينة أيضا، وذلك نتيجة إضافة القطاع الخاص لمزيد من الوظائف، مع انتظار أرقام وزارة العمل حول البطالة.

ولأن سعر صرف الدولار يتناسب عكسيا مع سعر الذهب والنفط وغيرهما من المعادن والسلع المقيمة بالعملة الأميركية، يشكل صعود الدولار ضغطا على أسعار تلك السلع والمعادن.

لذا تشهد أسعار الذهب تراجعا، وتتعرض أسعار النفط للضغط رغم تحسن معادلة العرض والطلب لصالح ارتفاع سعره.