وتحركت كل العملات الرئيسة في نطاقات ضيقة باستثناء الدولار الأسترالي الذي تراجع 0.8 في المئة بسبب خفض وكالة «موديز» نظرتها المستقبلية في تصنيفاتها للمصارف الأسترالية. وهيمنت على تداولات الأسبوع مجموعة من الإشارات المتباينة التي أصدرها صناع السياسات في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، كما أظهر محضر لأحدث اجتماعات المجلس أن صناع السياسات منقسمون حول المضي قُدماً في رفع أسعار الفائدة سريعاً.
وانخفض مؤشر الدولار 1.4 في المئة منذ مطلع الأسبوع على رغم ارتفاعه 0.2 في المئة أمس، مسجلاً 94.397، بعدما هبط إلى 94.077 وهو أضعف أداء منذ 23 حزيران (يونيو) الماضي. وانخفض اليورو 0.3 في المئة إلى 1.1325 دولار، مرتفعاً 1 في المئة في أسبوع، في حين سجل الين 100.15 ين للدولار بعد تراجع من أعلى مستوياته في 8 أسابيع البالغ 99.55 ين والذي سجله مطلع الأسبوع.
وهبط سعر الذهب لينهي موجة ارتفاع استمرت خلال الأسبوع بفعل تعليقات المسؤولين في مجلس الاحتياط. وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.65 في المئة إلى 1343.40 دولار للأونصة، كما هبط سعره في العقود الأميركية 0.68 في المئة إلى 1347.80 دولار. ويتأثر المعدن الأصفر برفع أسعار الفائدة الذي يتسبب في ارتفاع كلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب.
وانخفض سعر الفضة في التعاملات الفورية 2.19 في المئة إلى 19.30 دولار، وتراجع البلاتين إلى 1111.24 دولار، والبلاديوم 1.04 في المئة إلى 705.47 دولار للأونصة.