مال واعمال – الأردن في 16 يونيو 2021 – “على هذه الأرض شعب يصنع النجاح ”، هذا ما غرسه الطّبيب مهند الزعبي في نفسه وجعله مصباحا ينير دربه لينتقل من نجاح الى نجاح محققا امال واحلام والديه وساعيا وراء طموحه بان يبدا من القمة ويبقى في القمة، وليشكل سيناريو نجاح لا يمكننا الى ان نقف عنده مطولا ونضعه في عداد الناجحين حول العالم، فقد حجز لنفسه مكانة كبيرة بين اطباء العظام في المنطقة بالرغم من صغر سنه واصبح ايقونة نجاح وابداع عمادها الاصرار واساسها التحدي بدعم من والده ووالدته التعويذة السحرية في خلطة نجاح واللذان يرجع اليهما الفضل الاول بعد الله بالنجاح الذي وصل اليه .
وبطيبته ودماثة اخلاقه وصدقه في التعامل اصبح نجماً يصعد الى منصات القلوب ويتصدّر أغلفة صدورهم، نعم يمكنك أن تكون طبيباً أيضاً، ولكن هل يمكنك ان تكون بلطف ودماثة وكرم اخلاق ونجاح فارسنا.
خيار بني عن ارادة وطموح
الطّبيب الاستثنائي، المتجدّد، والذي اختار دراسة الطب عن قناعة بل كان تحقيقا لحلم طفل اراد ان يكون بلسم الشفاء لمن يعاني من الام الداء.
فقد كان يا ما كان، طبيب انسان وسعت شهرته البلاد،وفي زحمة الاطباء في المنطقة استطاع ان يكون بدرا بين النجوم وان يكون محطة عبور لمن يعاني من الام المفاصل والعظام الى درب الشفاء والامل.
الخطوة الاولى
يقول الدكتور مهند الزعبي اخصائي العظام والمفاصل عن بداياته مع الطب “حلمي وحلم امي وابي وقبل ذلك الانسانية البحتة في رسالة الطب السامية والتي جعلتني اتحدى نفسي واجتاز مراحل الدراسة بنجاح اهلني للالتحاق بكلية الطب في جامعة مؤتة تخصص الطب العام.
ويضيف وهنا بدات مرحلة جديدة من التحدي تمثلت في المسافة الكبيرة بين جامعتي واهلي فانا اسكن في محافظة اربد وادرس في الجنوب.
يسكت برهو ويقول لقد كانت هذه المرحلة هي الاصعب في حياتي بغياب الاهل والجمعة والصحبة وكل وسائل الترفيه.
اختيار التخصص
بعد تحدّيات اجتماعيّة وحيرة داخلية جعلته محتاراً في اختيار تخصصه ما بين طب العيون والتجميل، وجد ان ميوله تتجه نحو العظام فكان يستمتع بالنظر الى اجزاء العظام والفقرات والمفاصل ويتعرف الى تركيبها فوجد ان جراحتها هي الاقرب الى رؤيته للعمل الطبي الجراحي ففَتَحتْ له فقرات الجسم واعظامها ومفاصلها الابواب مرحبة بطبيب استطاع ان يحلل الالم ويعالج اوجاعها بمنتهى الدقة.
هو السّبّاق دائماً لأن كل التّقنيّات الحديثة في طب العظام وانقسامه الى بعدين شكلي ووظيفي، ، الأمر الّذي جعله يدخل تحد جديد يتمثل في صعوبة اختياره لتخصص يصعب الدخول اليه فـاثنين في المائة فقط يستطيعون الحصول على مقعد فيه نتيجة لحاجته الى معدل مرتفع وجد واجتهاد وهو ما توافر في طبيبنا الشباب الذي استطاع بكل حرفية ومهارة ان يحصل على فرصة في وزارة الصحة.
وعن ذلك يقول ” شغفت بالعمود الفقري، فبفضله نقف مُنتصبين،
وهو الذي يمنحنا الثبات والحركة. بعبارة أخرى:
العمود الفقري هو الذي يجعلنا نستمتع بحياتنا ونتمتمع باستقامة.
الاقامة في وزارة الصحة
شغف جعل من الدكتور مهند الزعبي طبيبًا ناجحًا كلمات تصف بحق هذه المرحلة.
فقد كان يرغب في المساهمة في تطوير إمكانيات العلاج، وطرق التشخيص، فحرص على ان لا يفوت منه اي معلومة وان يبذل قصارى جهده في اكتساب الخبرات مهارات اللازمة، فتنقل بين مستشفيات المملكة تعب وسهر الليالي وتعرض للعديد من الحالات الصعبة والمستعصية وعمل مع عمالقة وزارة الصحة سهر وتعب وجد واجتهد ولم يتذمر من حجم الضغط الملقى على عاتقه ليعلن عن ميلاد جراح العظام والمفاصل الابرز في المنطقة الشاب الطموح المثابر الدكتور مهند الزعبي استشاري جراحة المفاصل والعظام.
-
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او إعادة النشر الا بأذن خطي