مجلة مال واعمال

الدكتورة نجاة الخطيب رائدة الطب التكميلي في الأردن

-

مجلة مال وأعمال – الأردن – ليس كل الناجحات في أعمالهن محظوظات، بل أغلبهن مكافحات ومثابرات وعصاميات، استطعن أن يحققن نجاحهن بأيديهن، فلم ينشأن، وفي فمهن ملعقة من ذهب، أو ترعرعن في أسر غنية تذلل أمامهن كل المعوقات والصعوبات التي تحول بينهن وبين إكمال طريقهن، بل وصلن إلى القمة من خلال بذل المزيد من الجهد الكبير، ومواصلة الليل بالنهار حتى غدت أحلامهن واقعاً ملموساً على الأرض.


في الحياة الصعبة تصقل شخصية الفرد، ويبنى عقله، وتشف روحه، ولذلك كان وجود الموهبة من أهم ضرورات الحياة المعاصرة، لكن الموهبة ليست منهاجاً أصم ولا بناءاً واسعاً بل هي الأساس الذي يشد الفرد وهو في طور التشكل الروحي والعقلي والأخلاقي.


من هنا بدأت المواطنة المنتمية حاملة القيم النبيلة د. نجاة الخطيب في صعود سلم النجاح والتألق، بنت نفسها وارتقت سلم خبرتها وعلمها في بنك تنمية المدن والقرى، وأصبحت قدوة ومثالاً، حفرن مستقبلهن المهني ونقشت اسمها ليكون التاريخ شاهداً على سيدة عصامية استثنائية ترفع لها القبعة.


ليس هناك مستحيل “تحت ضوء الشمس” مقولة جسدتها الخطيب محققة مسيرة حافلة من الإنجازات على كافة المستويات، وقصة نجاح سيدة نبيلة امتلكت الإرادة والطموح والعزيمة والإصرار والإيمان وعزة النفس والشجاعة المعروفة بالأصالة والعلم والثقافة لتصبح أحد أهم المرجعيات في مجال عملها في الأردن ومصدر فخر لأسرتها وبلدها.


استطاعت د.نجاة الخطيب بإصرارها على النجاح أن تتحمل أعباء الحياة لتقدم نفسها ” لخدمة الناس ولم ترد أحد خائبا” لتتعامل مع الجميع بإنسانية ومحبة وتواضع، واضعةً نصب عينيها خدمة أكبر قدر ممكن من الناس مقتديه بإرث وجدها، ومجسدةً بأخلاقها النبيلة المرأة العصامية صاحبو الأيادي البيضاء والسمعة الحسنة والموقف الشجاع، كيف لا وهي الغنية بعلمها وثقافتها الذي يفخر به كل من يعرفها فقد حولت علمها ومعرفتها في عالم الحجامة الى قصة نجاح يشار لها بالبنان.

_ فيد باك من المرضى