مجلة مال واعمال

الدكتورة فاطمة العناقرة… حكاية إبداع ونجاح بطلها العلم والعمل

-

مجلة مال وأعمال – خاص

في قلب الأردن، بزغت شمس امرأة تُعَدُّ رمزاً للعلم والعمل المجتمعي، هي الدكتورة فاطمة نواف العناقرة، التي جمعت بين الإبداع الأكاديمي، والعطاء التطوعي، وسحر الكلمة في قصص الأطفال. إنها ليست مجرد أستاذة جامعية أو ناشطة مجتمعية، بل هي راوية حكايات ملهمة تُحيي الأمل في قلوب الأطفال والكبار على حد سواء.

رحلة بين الكتب والمجتمع

بدأت العناقرة رحلتها بحب للعلم واللغة، لتحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة علوم التربية، متوجةً مسيرتها الأكاديمية بتميزها في الإدارة والإشراف التربوي. لم تكتفِ بالبحث العلمي فقط، بل سخّرت معرفتها لتدريب الأجيال وتعليمهم، سواء كمحاضرة جامعية أو مربية قلوب صغيرة عبر قصصها الهادفة.

إبداع لا ينضب

ككاتبة لقصص الأطفال، استطاعت العناقرة أن تحوّل الخيال إلى أداة تعليمية تُنمّي مهارات اللغة والقيم الإنسانية. لم تكن قصصها مجرد كلمات تُقرأ، بل عوالم تُبنى في أذهان الصغار، لتصبح أداة تربوية تسافر عبر الزمن وتُشكّل جيلاً أكثر وعياً.

عطاء بلا حدود

خارج جدران الجامعات، وجدت الدكتورة فاطمة رسالتها في خدمة المجتمع، فتقلدت أدواراً متعددة في العمل التطوعي. من رئاسة جمعية الحداثة التنموية إلى عضوية الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، كانت دائماً الحاضرة بفكرها وقلبها لإحداث تغيير ملموس.

عضو في منتدى الأردن لحوار السياسات وفي جمعية سافانا السياحية واتحاد المرأة والاتحاد النسائي وعضو في منتدىو كفرجايز الثقافي وعضو في نادي كفرجايز الرياضي

إنجازات تتحدث عنها

ساهمت العناقرة في تطوير مناهج اللغة العربية، وتقييم المعلمين في جائزة الملكة رانيا، لتصبح أيقونة في مجالها. كما أثرت المشهد الإعلامي بمشاركاتها كمعدة ومقدمة برامج تربوية، تنقل من خلالها رسائل التمكين والأمل.

تكريم مستحق

نالت العناقرة العديد من الجوائز والتكريمات التي تُبرز مكانتها كأحد رموز الريادة في الأردن. وكان آخر تكريم لها ضمن احتفالات عيد الاستقلال، حيث وُصِفَت بأنها نموذج يُحتذى به.

رسالة من القلب

الدكتورة فاطمة العناقرة ليست فقط نموذجاً أردنياً يُفتخر به، بل هي رمز عالمي للإصرار والإبداع. من خلال قصصها التي تنبض بالحياة وأعمالها التي تُنير الدروب، أثبتت أن المرأة قادرة على أن تكون قائدة تغيير حقيقية.

إذا كنت تبحث عن إلهام، فما عليك سوى أن تُقلّب صفحات حكاياتها، لتكتشف كيف يمكن للحلم أن يُصبح واقعاً.