مجلة مال واعمال – خاص
الدكتورة شيرين حمادنة تُعَدّ من الشخصيات البارزة في مجال التمريض وصحة الطفل والأسرة في الأردن. حصلت على درجة الدكتوراه في التمريض، تخصص صحة الطفل والأسرة، من جامعة إديث كوان (ECU) في أستراليا.
تشغل حاليًا منصب أستاذ مشارك في قسم صحة الأم والطفل بكلية الأميرة سلمى للتمريض في جامعة آل البيت.
تُعرَف الدكتورة شيرين بحماسها وإخلاصها في العمل، حيث تسعى دائمًا إلى تقديم أفضل ما لديها في ميادين التعليم الجامعي.
وُصِفَت بأنها شخصية ديناميكية تقضي معظم وقتها في الميدان، متفقدةً احتياجات العمل ومُعالجةً أي عقبات قد تواجهها. تُعَدّ مثالًا يُحتذى به في القيادة النسائية، حيث تساهم في رفع مستوى النساء الأردنيات من خلال دعمهن وتمكينهن في مختلف المجالات.
في إطار جهودها لتعزيز صحة الأم والطفل، أشرفت الدكتورة شيرين على مبادرات ومشاريع متعددة، منها مشروع “رعاية الطفل الآمنة” في إربد والمفرق، الذي يهدف إلى تدريب الممرضات والقابلات على أفضل الممارسات في رعاية الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في أبحاث علمية مهمة، منها دراسة حول “المعرفة والتوجه وسلوك التدخين لدى الحوامل في الأردن”، التي نُشرت في مجلة دوريات الصحة.
تُعَدّ الدكتورة شيرين نموذجًا للمرأة القيادية التي نذرت نفسها لخدمة وطنها والارتقاء بميادين العمل العام، متبعةً توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة في التعليم الجامعي وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الحكومية لمواصلة البناء والتحديث في هذا القطاع الحيوي.
الدكتورة شيرين حمادنة
أستاذ مشارك
شاركت كمتحدث في المؤتمر الدولي الأول للقبالة في الإمارات العربية المتحدة.
الشهر الماضي – 9-11-2024
عن ذلك تقول “كانت قد وصلتني دعوة للمشاركة، من القائمين على المؤتمر وهم (رئيس الجمعية الإماراتية للتمريض، رئيس جمعية القبالة الإماراتية). تقدمت بمحاضرة حول أساليب رعاية الأطفال الرضع والوقاية من الموت المفاجئ). كما ناقشت مواضيع تأثير ثقافة الشعوب والعادات والتقاليد والمعتقدات على رعاية الطفل الرضيع. وايضاً تحديات اللجوء في “ممارسة آمنة وصحية لرعاية الأم الحامل والرضيع.
