spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةسيدات أعمالالدكتورة سمر غضبان: بين العلم الحديث وحكمة الشرق القديم

الدكتورة سمر غضبان: بين العلم الحديث وحكمة الشرق القديم

في عالم يعجّ بالتحديات النفسية والجسدية، برزت الدكتورة سمر غضبان كإحدى القامات البارزة التي مزجت بين حداثة العلم الغربي وعمق الفلسفات الشرقية، لتقدّم حلولًا شاملة تعالج الجسد والروح معًا.

حصلت الدكتورة سمر غضبان على شهادتين في الدكتوراه في الطب البديل والإرشاد النفسي من الولايات المتحدة الأمريكية

رحلة علمية فريدة

حصلت الدكتورة سمر غضبان على درجة الدكتوراه في العلاج بالطب البديل والطب الصيني من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قضت سنوات من البحث والدراسة لفهم الروابط العميقة بين العوامل النفسية والجسدية. انطلاقًا من هذا التخصص النادر، طوّرت نهجًا فريدًا يدمج تقنيات العلاج النفسي الحديث، مثل العلاج السلوكي والمعرفي، مع أساليب الطب الصيني التقليدي كالوخز بالإبر، والعلاج بالأعشاب، والتأمل.

رؤية شاملة للعلاج

تؤمن الدكتورة سمر بأن الصحة النفسية والجسدية مترابطتان بشكل لا يمكن فصله. وتقول: “إن الجسد مرآة الروح، وأي اضطراب في أحدهما ينعكس بالضرورة على الآخر”. ولهذا، عملت على تطبيق تقنيات تجمع بين التأمل الواعي (Mindfulness)، والتوازن الطاقي، وتخفيف التوتر من خلال استراتيجيات الطب الصيني التقليدي، والتي أثبتت فعاليتها في تحسين الصحة العامة للمرضى.

إلهام الأجيال

لم تتوقف مسيرة الدكتورة سمر عند كونها أخصائية نفسية فقط، بل ألهمت الكثيرين عبر ورش العمل والمحاضرات التي تعقدها في مختلف الدول العربية والغربية. تسعى دائمًا إلى نشر الوعي بأهمية الوقاية والعلاج الشامل، مؤكدة على أهمية العودة إلى الطبيعة والتوازن الداخلي لتحقيق السعادة الحقيقية.

رسالة إنسانية

تعمل الدكتورة غضبان مع مرضى يعانون من مشكلات نفسية معقدة، مثل القلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم، واضطرابات ما بعد الصدمة. وتستخدم أساليبها في الطب البديل كأداة مساعدة لإعادة بناء التوازن النفسي والجسدي، ما يضعها في طليعة المبتكرين في هذا المجال.

ختامًا

تمثل الدكتورة سمر غضبان نموذجًا يُحتذى به للمرأة العربية التي تجمع بين العلم والابتكار، حاملةً رسالة حبّ وسلام لجسد الإنسان وروحه. بفضل رؤيتها المتكاملة، أصبحت ملهمة لكل من يسعى لتغيير حياته عبر فهم أعمق للنفس البشرية وارتباطها الوثيق بعالم الطبيعة والطاقات الكونية.

إنها ليست مجرد طبيبة أو أخصائية نفسية؛ إنها سفيرة لحكمة الشرق وعلوم الغرب، تقدم للعالم مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحقيق التوازن بين أصالة الماضي وتطور الحاضر.

  • حصري لمجلة مال واعمال
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي