مجلة مال واعمال – النسخة الورقية العدد 172-قصة نجاح استثنائية للدكتورة روان؛ صاحبة مختبرات المدينة الخضراء والتي استطاعت ورغم صغر سنها ان تؤسس مختبرات على سوية وتقدم الخدمات المختبرية للمرضى باعلى جودة وباقل كلفة وهو ما جعل اسم مختبرات المدينة الخضراء بين اسماء لها باع طويل في عالم المختبرات وخاصة خلال جائحة كورونا من خلال ادق النتائج وباسعار تنافسية.
مال واعمال التقت الدكتورة روان قمر الدين وكان لنا معها هذا الحوار…
سلطت جائحة «كوفيد- 19» الضوء بشكل لم يسبق له مثيل، على صناعة المختبرات الطبية في العالم، ودورها في مكافحة الأوبئة والفيروسات الحالية والمستقبلية التي قد تواجه البشرية، حيث أدت الجائحة للاهتمام بالمختبرات الطبية في جميع أنحاء العالم وإيلائها التركيز الذي تشتد الحاجة إليه ويستحقه هذا المجال الطبي.
وتلعب المختبرات الطبية، دوراً حاسماً في الطب القائم على الأدلة اليوم، وخلال الجائحة مثلت أحد أعمدة خط الدفاع الأول ضد جائحة «كوفيد- 19»، فمنذ اليوم الأول للإعلان عن اكتشاف فيروس كورونا المستجد، تم استنفار القطاع الصحي بالكامل، ومن ضمنه المختبرات الطبية، للمساعدة العاجلة في تشخيص أي حالة اشتباه للإصابة بالمرض، وذلك من أجل سرعة احتواء المرض بعزل المريض والمخالطين له وتعقيم المكان، ثم متابعة حالتهم الصحية.
واستطاعت المختبرات الطبية، أن تكون خيل رهان رابح والرقم الصعب والمؤثر الأول في سرعة تشخيص الإصابة بالمرض والكشف المبكر عنه، هذا ما اكدته المدير العام لمختبرات المدينة الخضراء الدكتورة روان قمر الدين .
واضافت كان لمختبرات المدينة دور فعال في الجائحة حيث قمنا باجراء فحوصات كورونا بمنتهى الدقة وباسعار تنافسية مع توفير خدمة الفحص المنزلي دون تكاليف اضافية.