مجلة مال وأعمال – خاص
في قلب محافظة الطفيلة، بزغ نجم الدكتورة خولة الكلالدة، التي استطاعت أن تجمع بين حضور مميز خلال عملها بالقطاع الحكومي المميز فجمعت بين العمل العام والخاص، لتتوج بلقب “المرأة النموذج” على مستوى الوطن العربي.
هذا التكريم المستحق جاء نتيجة لمسيرة مفعمة بالعطاء والتميز، جعلت منها رمزًا يُحتذى به في تمكين المرأة الأردنية وتطوير المجتمع.
المرأة الحديدية في دعم القضايا النسوية
الدكتورة الكلالدة، المعروفة بشغفها وإيمانها بقضايا المرأة، نجحت في تحقيق نقلة نوعية في تمكين المرأة سياسيًا ومجتمعيًا.
شغلت منصب رئيسة الاتحاد النسائي في الطفيلة، حيث قدمت مبادرات ومشاريع رائدة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، مع التركيز على التمكين السياسي والاجتماعي كركيزة أساسية لتحقيق العدالة والمساواة.
رؤية ثاقبة وطموحات بلا حدود
استطاعت الكلالدة أن تُحدث تأثيرًا واضحًا في المجتمع الأردني، بفضل رؤيتها الثاقبة التي ربطت بين تمكين المرأة والتنمية المستدامة.
من خلال قيادتها مبادرات تدعم المشاركة السياسية للنساء والشباب، أظهرت أهمية تواجد المرأة في مواقع صنع القرار، معتبرة أن التمكين السياسي هو مفتاح التنمية والتغيير الإيجابي.
عنوانٌ للفخر والاعتزاز
بتكريمها بلقب “المرأة النموذج”، أثبتت الدكتورة خولة الكلالدة أن الطموح والعمل الجاد قادران على تخطي الحواجز المجتمعية.
هي ليست فقط مصدر إلهام للنساء في الأردن، بل رمز للفخر الوطني الذي يثبت أن الكفاءات الأردنية قادرة على التألق في كافة المحافل.
إن قصة خولة الكلالدة ليست مجرد إنجاز شخصي، بل هي دعوة لكل امرأة أردنية لتؤمن بنفسها وقدراتها، وتعمل بلا كلل لتحقيق أحلامها، تمامًا كما فعلت هذه الأيقونة التي أصبحت نموذجًا حيًا للأمل والتغيير.
- حصري لمال وأعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-JBT