مجلة مال واعمال – النسخة الورقية 176 – عند الحديث عن التعليم في الأردن وكذلك التعليم عن بعد، ومنصاته المختلفة، وعند الحديث عن النشاط الإجتماعي الخلاق بكل مكوناته، وإذا ما عرجنا على البعد الإنساني الذي يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية، فإن أول من يدخل هذه الدائرة هي سيدة أردنية عاشت كافة التفاصيل صغيرها وكبيرها بعنفوان المرأة المثالية والطموحة، أنها الدكتورة اميرة النادي التي يحبها الجميع، فهي كالورد الكل يريد ان يغرسه، كلما يُذكر اسمها يبتسم الاخرون، تسعى لخدمة الجميع ولا تنتظر اي مقابل، خبرة تربوية وتعليمية مميزة شهد لها القاصي والداني على مختلف الصعد .
نتحدث هنا عن الدكتورة اميرة النادي، بحكمتها الذهبية وعقلها النير فقد قررت ان ترشح نفسها لانتخابات نقابة المعلمين “اربد” من منطلق ايمانها بضرورة التغيير واحدث فرق حقيقي في المجتمع وايصال صوت المعلم الى وزارة التربية.
اميرة النادي تحدثت عن برنامجها الانتخابي لمال واعمال واليكم نص حديثها…
بسم الله ابتدأت وبعون الله بالنجاح سانهي..
من حنجره تصدح بضياء نور علما يتمجد برساله خالده خلدها التاريخ وقدسها اسلامنا الحنيف ….
انها رسالة المعلم الذي من خلالها قد أضاء دروب الظلام بنورا واحاك بذاك النور شعاعا ليكون نبراسا بسماء شعوب العالم …
نعم انه المعلم الذي كرس حياته وواصل ليله بنهاره وربط رسالته الخالدة باسمى معايير الفن المعرفي بإنشاء أجيال حركت التاريخ واحدثت ثوره تكنولوجيه واسدلت ستار التخلف والجهل
ولهذا المعلم كيان وصرح شامخ يستضل بضله الا وهو نقابة المعلمين ولا يمكن لهذا الصرح ان يفي بالغرض المنشود الا إذا كانت ركائزه محكمة ومتراصه وذو حناجر حره وصادقه وعادله وتحاكي ما يعيشه المعلم بوقت يحتاجه المعلم للدفاع عن حقوقه….
وبعد تفكيرا متعمق ودراسه واهيه والاسنناد على ركائز اساسيه عنوانها نعم للصوت الحر تشرفت بان ازرع نفسي مترشحه كعضو بنقابة المعلمين حتى استطيع ان احصد نواة برنامجي الانتخابي الذي سابذل قصارى جهدي لاخراجه لحيز الوجود وتوطين مكنوناته بنفوس معلمينا الاكارم ….
اما عن برنامجي الانتخابي فلا بد بدايه ان يتم تطوير العمل النقابي المستقل….
ولا بد أن أكون العون بايصال صوت وهموم معلمينا للمسؤلين ومتابعة الحلول الجذريه للتخلص من تلك الهموم والقضاء عليها …
رؤيتي لحال النقابة بين الواقع والمأمول
اولاً: لا بد من إنهاء حالة الصراع المستمر ما بين الكتل التي تتنافس للوصول إلى مجلس النقابة، وهذا يستوجب العمل على تجديد رؤية ورسالة هذه الكتل؛ من خلال التحول من منهجية الصراع البيني إلى رؤية التنافس والتعاون المشترك .
ثانيا: وضع حد لسيطرة القيادات الهرمة على توجهات الكتل داخل النقابة لا سيما انه لا مجال للشباب في هذه الكتل؛ حيث سياسة التهميش والإقصاء لجيل الشباب
ثالثا: العمل على إزالة الغموض وزيادة الشفافية عن الدعم المرجعي والفكري والمادي الذي تحصل عليه بعض الكتل المتنافسة في انتخابات النقابة والذي يثير الشكوك حول أهداف الجهات الداعمة وتوجهاتها.
رابعا: دعم مشاركة المرأة في العمل النقابي من خلال تطوير أنشطة النقابة في تعزيز دور المرأة وتشكيل لجان خاصة بالمعلمات.
خامسا: ضرورة التوافق على إنشاء كتلة جديدة لخوض انتخابات النقابة؛ وعدم حصر الوصول إلى مجلس النقابة في كتلتين فقط فالكتل الموجودة حاليا لا تلبي الطموح لكثير من المعلمين والمعلمات ولا تتوافق مع الرؤى الحقيقية لدور ورسالة النقابة؛ وقد يكون عقد لقاء او مؤتمر عام للمعلمين يسهم في التوصل إلى تبني كتلة جديدة، ولا سيما بين المعلمين والمعلمات المتقاربين فكريا، فالعمل الجماعي المنظم هو الذي يحقق التعاون المطلوب؛ بينما تبقى الجهود الفردية عاجزة وغير ناجحة لتحقيق المطلوب
.
سادسا: لا بد من إجراء تعديلات جوهرية على النظام الأساسي للنقابة؛ لا سيما نظام الانتخاب ونظام إدارة اموال المعلمين،
سابعا: التواصل مع المؤسسات النقابية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني من قبل نقابة المعلمين، والعمل على زيادة التشاركية والتعاون في القضايا التي تهم المجتمع.
ثامنا: لا بد من العمل على إصلاح شامل لنقابة المعلمين، بحيث يتم إعادة النظر في دور ورسالة هذه النقابة؛ من أجل إحداث التغيير المطلوب، وتحسين ظروف العاملين في قطاع التعليم وتهيئة الظروف المعيشية المناسبة لهم، للقيام بدورهم على أكمل وجه؛ فليس أمام المعلمين الكثير من الوقت لتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
تاسعا: يتوجب على الجميع بما في ذلك مجلس النقابة ووزارة التربية والتعليم العمل على تحسين واقع المعلمين في كافة المجالات لا سيما الاقتصادية منها …نأمل ذلك
رؤى مستقبلية
نحن من رواد التغيير
نهدف للتأثير الإيجابي في بيئة التعليم
توسيع النطاق والأفق المتاح أمام المعلم
بيئة حاضنة للمعلم وابداعه
ازالة الفجوة بين النظرية والتطبيق
البدء بالعمل الفوري دون تردد او تأجيل
العمل تحت الضغط قد يولد الابداع وقد تولد النجاحات من رحم المعاناة
جواب أخيراااا:
نأمل من الله العزيز الكريم أن نكون عند حسن زملائنا المعلمين
المصدر : https://wp.me/p70vFa-HEH