قالت شركة الخليج للسكر التي مقرها دبي يوم الأحد إنها استأنفت يوم الخميس العمليات في مصنعها، وهو الأكبر في العالم داخل ميناء بعد توقفه منذ منتصف ديسمبر كانون الأول بسبب ضعف الطلب في أسواق تصدير السكر المكرر.
وقال جمال الغرير العضو المنتدب بالشركة في إيجاز صحفي قبل يوم من مؤتمر دبي للسكر وهو تجمع عالمي سنوي للقطاع “بالنسبة لمعظم المصانع المستقلة، لم يكن العام 2018 عاما سعيدا”.
وأوضح أن المصنع سيواصل العمل على أساس الطلب مضيفا أن وضع سوق السكر في 2019 غير واضح.
ويضغط وجود الهند في سوق تصدير السكر على المصدرين الآخرين رغم حقيقة أن مبيعات الاتحاد الأوروبي ستنكمش في 2019.
وقال الغرير “الاتحاد الأوروبي يضغط على صعيد السكر الأبيض… سيكون لديهم القليل ليصدروه لكن السكر الهندي يتدفق على السوق” مضيفا أن وجود الهند يجعل من الصعب الحصول على علاوات إقليمية.
وأضاف أن السوق تعاني بالفعل نتيجة تصدير 600 ألف طن من السكر من الهند فضلا عن 400 ألف طن قيد الشحن منذ أكتوبر تشرين الأول.
ولم يذكر الغرير حجم إنتاج مصنع الخليج في 2018 لكنه أضاف أنه أقل من التوقعات في بداية العام.
وما زالت السعودية من أكبر أسواق التصدير للشركة إلا أن الإنتاج سيبدأ في مصنعين في المملكة قرب نهاية العام الحالي أو خلال العام المقبل.
وقال الغرير “لن يكونا قادرين على المنافسة لأنه لا ميزة لهما على الهيكل القائم.”
وأضاف “السؤال هو: هل يملكان ميزة تشغيلية؟”.
وتبدو التوقعات لأسواق التصدير في إفريقيا ضعيفة أيضا لأن معظم الدول اشترت كميات كبيرة وتشير التقديرات إلى أنها تغطي الأشهر الستة المقبلة.
وقال الغرير “لا توجد سيولة في هذه الأسواق”.
وتابع أن خطط بناء مصنع لسكر البنجر في مصر، القناة للسكر، تجري وفق الخطة الموضوعة لبدء الإنتاج في 2021 وأن أعمال البناء مستمرة.
ومن المتوقع أن ينتج المصنع عند بدء تشغيله 800 ألف طن سنويا أي نحو نصف احتياجات مصر.