وقال عبد الله الأجهر مساعد المدير العام للعلاقات العامة بالخطوط السعودية إن “المسافرين الذين لديهم حجوزات مسبقة ومؤكدة قبل إعلان إيقاف الرحلات إلى سوريا من حقهم استرجاع قيمة التذاكر أو تخييرهم بتعديل وجهات سفرهم مع عدم تحميلهم أي رسوم إضافية”، وفقاً لما تناقلته صحف سعودية.
وكانت السعودية جددت، يوم الجمعة الماضي، تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى سوريا، ونصحت الموجودين بالعودة إلى المملكة.
ودعت وزارة الخارجية السعودية في 29 تشرين الثاني الماضي المواطنين المتواجدين في سوريا بسرعة مغادرتها وطلبت من الراغبين في السفر إليها عدم السفر في الوقت الراهن بسبب ما تشهده الساحة السورية من اضطرابات.
يشار إلى أن الخطوط السعودية كانت تسير 10 رحلات أسبوعياً إلى سوريا من كل جدة والرياض والدمام ثم عملت على تقليصها إلى 6 رحلات ومع تفاقم الأحداث في سوريا تم إيقافها إلى اجل غير مسمى.
وتتهم السلطات “جماعات مسلحة” ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم “العنف لإسكات صوت الاحتجاجات”.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل “جماعات مسلحة” مسؤولية ذلك.