دشن اللواء الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، الموقع الرسمي الجديد لهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بنسخته الحديثة، والذي يمثل بوابة معلوماتية شاملة لكل ما يتعلق بمشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية والذي يخدم الجمهور وجهات العمل، وذلك بمقر الهيئة وبحضور اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعدد من كبار الضباط.
ويعد الموقع الإلكتروني الجديد مصدراً إعلامياً رئيسياً لكافة مستخدميه لاحتوائه على المعلومات وآخر المستجدات المتعلقة بالخدمة الوطنية والتعليمات والأنظمة، حيث خصصت قائمة تعرض إستراتيجية هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وكافة شركائها الإستراتيجيين، بالإضافة إلى نص قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية والوثائق المطلوبة للتسجيل وخطوات الالتحاق وخرائط مواقع مراكز التسجيل والتدريب.
ويأتي إطلاق الموقع الجديد www.uaensr.ae ضمن عمل الهيئة المستمر على نشر ثقافة قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية والذي تسعى من خلاله إلى أن يصبح مرجعاً غنياً لكل ما يتعلق بهذا المشروع الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة.
قيادات مخلصة
وقال اللواء الركن طيار أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ان دولة الإمارات حظيت بحكومة رشيدة وقيادات عسكرية ووطنية مخلصة وشريفة، على رأسها قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هؤلاء القادة الذين امتلكوا نظرة ثاقبة استشرفت آفاق المستقبل وضعوا نُصب أعينهم أولوية تحقيق الأمن وإدامة الاستقرار وبناء دولة قوية على المستوى الإقليمي والعالمي، دولة استطاعت عن جدارة واستحقاق أن تضرب بقوة ومتانة اتحادها أروع نموذج للتعايش والانسجام والتوافق الذي جمع الإمارات السبع تحت راية واحدة هي راية الاتحاد.
حجم التحديات
وأضاف في كلمته على الموقع الالكتروني الجديد للهيئة: يدرك قادة الوطن ورجالاته حجم التحديات التي تواجه الدولة، والمسؤوليات العظيمة الملقاة على عاتقهم للمحافظة على المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة إقليمياً وعالمياً، كما أن ثقتهم كبيرة بالمؤسسات العسكرية والأمنية والتي تقوم بدور عظيم في حماية المقدرات والمكتسبات الوطنية والضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الاتحاد.
خصوصاً مع التطورات السياسية والأمنية الخطيرة التي تشهدها دول المنطقة والعالم والتي ساهمت في تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة ـ بصورة لم نعهدها من قبل ـ وغيرت الخارطة السياسية برُمّتها وأثرت سلباً على النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الفكرية والثقافية ليس على الدولة فحسب وإنما على جميع دول العالم.