ليس الحمص طبقاً جانبياً يضاف إلى مائدة الطعام ليُضفي على المأكولات الأخرى نكهةً ولذةً وحسب، إنما هو كتلةٌ مخفيّةٌ من الفوائد الصحية.
تحتوي حبوب الحمص التي يتكوّن منها الطبق على حامضي الفيتيك والفوليك اللذين يلعبان دوراً أساسياً في تقسيم الخلايا السليمة في مختلف أنحاء الجسم، وحفظها داخله لتتمكّن من حمايته من مرض السرطان المميت.
وتُعتبر حبوب الحمص مصدراً ممتازاً للعناصر الغذائية التي تُساعد في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وهذا ما يضع مازة الحمص في خانة الأغذية الصحية.
كذلك، تُسهم حبوب الحمص الغنية بالحديد في إغناء الطبق بهذا العنصر الغذائي الأساسي لوقاية الجسم من الأنيميا أو فقر الدم. ويُمكن لاحتواء الحمص على كميات لا يُستهان بها من الألياف أن تحوّله من طبقٍ جانبي عادي إلى طبقٍ صحيّ وضروي للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء، وفي طليعتها الإمساك. ويُضفي البروتين الموجود في حبوب الحمص فائدةً مميزة على طبق المازة، لا بل يجعله أكثر صحةً بفضل قدرته على بناء العضلات.
ويُمكن لطبق الحمص أن يلعب دوراً في تقوية العظام من خلال احتوائه على مادة الكالسيوم الموجودة بكثرة في الطحينة.
وإلى جانب ذلك، يُمكن لطبق الحمص أن يمنحكِ وأفراد أسرتكِ شعور الشبع لفترةٍ طويلة، الأمر الذي سيُجنّبكم نوبات الرغبة الملحّة في تناول النقرشات والأطعمة غير الصحية، ويُساعدكم في التحكّم أكثر بشهيّتكم.